أكتب ألآن بعد أن لملمت شملي و جفت مقلتي و سكتت زوجتي عن البكاء و النحيب
المشكل في أنني اشرككم في شأن لايعلم بتفاصيله ألكثيرون, و هو قتل الجيش و الشرطة لمن يسيرون في تظاهرات سلمية و يؤكدون علي سلميتهم بأصطحابهم اسرهم
نحن نشاهد قنوات تنقل المسيرة خطوة بخطوة و بالتالي عند حدوث القتل و اطلاق الرصاص عليهم ,نشاهد الأمر واقعاً آنياً بدون "فوتو شوب" ولا منتاج
لامجال للكذب و الخداع,,الرؤية العينية تكفي و هي ما تُحرمون منه لتفاديكم مشاهدة هذه المسيرات و تكتفون بما يتم طبخه من أخبار كاذبة و خداع قنوات الفجور و الكذب
والله أن مايبكيني امام هذه المشاهد ليس هو نفس السبب الذي تبكي له زوجتي,,الذي يبكيني هو شعوري أن هؤلاء يُقتلون غدراً مرتين,,مرة علي يد الشرطة و افراد الجيش و مرة ثانية علي يدكم انتم عندما تروجوا بشأنهم ماهو كذب ظننتموه عين الحق ولا حول ولا قوة الا بالله
لا أعرف كيف انقل لكم مارأينا و لا كيف انقل لكم شعوري المختلط بين الحزن الشديد و الغضب الأشد
والله و مع ما تسوقه اليكم قنوات الدعارة تلك ,تهون معه حياتي التي اصبحت اكرهها بشدة,,,,لا استطيع ان أعايش هذا الموقف الذي أعايشه منذ بدايات الثورة....ثلاثون شهراً,,اري أشياء و اسمع تغطيات مناقضة تماما و اسمع من يرددها بثقة شديدة لعنة الله علي هذه الدنيا و أسألأ الله أن يجعل الموت راحة لي من كل شر و أن يرحمني من هذا الهم العظيم الذي طال أمده
إن لله و إن إليه راجعون,,,,اسأل الله أن يلحقني بمن ودعت طيلة الثلاثون شهراً الماضية و قولوا عني ماشئتم, عميل,حرامي, مدمن,بلطجي, أي شئ مما أعتدم ترديده فأنا لست افضل ابداً ممن اذقتموهم كأس الظلم مئات المرات,فأهلا بظلمكم
رضا هلال
المشكل في أنني اشرككم في شأن لايعلم بتفاصيله ألكثيرون, و هو قتل الجيش و الشرطة لمن يسيرون في تظاهرات سلمية و يؤكدون علي سلميتهم بأصطحابهم اسرهم
نحن نشاهد قنوات تنقل المسيرة خطوة بخطوة و بالتالي عند حدوث القتل و اطلاق الرصاص عليهم ,نشاهد الأمر واقعاً آنياً بدون "فوتو شوب" ولا منتاج
لامجال للكذب و الخداع,,الرؤية العينية تكفي و هي ما تُحرمون منه لتفاديكم مشاهدة هذه المسيرات و تكتفون بما يتم طبخه من أخبار كاذبة و خداع قنوات الفجور و الكذب
والله أن مايبكيني امام هذه المشاهد ليس هو نفس السبب الذي تبكي له زوجتي,,الذي يبكيني هو شعوري أن هؤلاء يُقتلون غدراً مرتين,,مرة علي يد الشرطة و افراد الجيش و مرة ثانية علي يدكم انتم عندما تروجوا بشأنهم ماهو كذب ظننتموه عين الحق ولا حول ولا قوة الا بالله
لا أعرف كيف انقل لكم مارأينا و لا كيف انقل لكم شعوري المختلط بين الحزن الشديد و الغضب الأشد
والله و مع ما تسوقه اليكم قنوات الدعارة تلك ,تهون معه حياتي التي اصبحت اكرهها بشدة,,,,لا استطيع ان أعايش هذا الموقف الذي أعايشه منذ بدايات الثورة....ثلاثون شهراً,,اري أشياء و اسمع تغطيات مناقضة تماما و اسمع من يرددها بثقة شديدة لعنة الله علي هذه الدنيا و أسألأ الله أن يجعل الموت راحة لي من كل شر و أن يرحمني من هذا الهم العظيم الذي طال أمده
إن لله و إن إليه راجعون,,,,اسأل الله أن يلحقني بمن ودعت طيلة الثلاثون شهراً الماضية و قولوا عني ماشئتم, عميل,حرامي, مدمن,بلطجي, أي شئ مما أعتدم ترديده فأنا لست افضل ابداً ممن اذقتموهم كأس الظلم مئات المرات,فأهلا بظلمكم
رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق