الخميس، 18 فبراير 2016

لعن الله الظالمين و أجحمهم أحياءاً و أمواتاً

'' إنها سنة .. ليست شماتة !!!!
.... عندما أصيب أحمد بن ابي دؤاد بالفالج '' الشلل '' وكان بن أبي دؤاد زعيم المعتزلة مجرما شارك وتسبب في تعذيب أهل السنة ...
فرح فيه اهل السنة وسجدوا لله شكرا بل قال فيه
'' بن شراعة البصري ''
..... افلت نجوم سعودك بن دوءاد
وبدت نحوسك في جميع إياد
..... فرحت بمصرعك البرية كلها
من كان منها موقنا بمعاد

..... وعندما وصل خبر موت الحجاج بن يوسف الثقفي لابراهيم النخعي خر ساجدا باكيا شاكرا لله
وكذلك الحسن البصري الذي هلل وكبر وردد قول الله تعالى
'' فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمدلله رب العالمين ''

.... وسجد أبوبكر لله شكرا بعد مقتل مسيلمة
وكذلك سجد بن كثير عند موت الحسن التركي أحد وزراء العراق الطغاة

.. فافرحوا بهلاك المجرمين فهلاكهم رحمة للمؤمنين ..
عن أبي قتادة بن ربعي قال
مرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة فقال
'' مستريح ومستراح منه ''
قالوا يارسول الله من المستريح ومن المستراح منه .. قال المستريح هو العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا والمستراح منه العبد الفاجر يستريح منه العباد والدواب والشجر ''

{{ رواه البخاري ومسلم 6130 / 950 }}
.. اللهم ان عبدك محمد حسنين هيكل كان عقلا مدبرا للقتلة والمجرمين وعدوا للمؤمنين اللهم لانطلب منك اكثر من عدلك فيه وان تعامله بما يستحق وان تشفي به صدور المظلومين والمقهورين والمشردين ...
محمد عبدالعظيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق