الأحد، 23 أكتوبر 2016

بجد ده ولا حقيقي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

4

كتب: حاتم مدنى

كشف نشطاء عن معلومات جديدة ومثيرة حول معهد ضباط الصف بالتل الكبير، والذى قتل على بواباته، في 2 سبتمبر 2014، نحو 9 أشخاص من أهالي الطلاب نتيجة ما قالوا عنه “التدافع“.
المعلومات تؤكد قيام إدارة المعهد بالاستيلاء على أراضى الفلاحين، وإنشاء مزارع حيوانية عليها، ويديرها جنود؛ ليوزع ريعها على قيادات المعهد، لا سيما مديره المقرب جدا من عبد الفتاح السيسي وأسرته، وهو صاحب وقائع تعرية نوارة نجم في ميدان التحرير أثناء ثورة يناير.
وقال الصحفي أحمد عابدين، صاحب الحساب النشط على الفيس بوك، في تدوينة له اليوم: “النهاردة فيه مصدر من داخل المعهد بعتلي شهادته عن سر الواقعة وأسرار تانية من جوه المعهد.

وتابع عابدين “المعهد يحتوي على مزرعة عجول ومواشي كبيرة جدا وماعز وأرانب وبط وبيتولى تربية المزارع دي العساكر غير المتعلمة اللي مدة الجيش بتاعتهم 3 سنين بجانب زراعة قطعة أرض كبيرة جنب المعهد، منها جزء تم الاستيلاء عليه بالقوة من أحد المزارعين بعد تهديده، وأغلب أرباح المزارع دي بيتقسم على قائد الجيش التاني ومدير المعهد اللواء أركان حرب محمد عبد الحي، الاسم الأهم في الليلة دي وهو نفسه العميد محمد عبد الحي، قائد كتيبة المظلات اللي قامت بفض اعتصام مجلس الوزراء وتعرية ست البنات، وتمت مكافأته بنقله مديرا للمعهد، ودائما ما يتفاخر بأنه “اللي ربى العيال الخولات عند مجلس الوزرا”، ولذلك هو من المقربين للسيسي وبيمد الخدمة له سنة بسنة“.
وأضاف عابدين “المعهد ملحق بيه فيلا وحمام سباحة لمدير المعهد، وبيتم استقبال الهانم الكبيرة مراته والصغيرة بنته، واللي بيجوا يتفرجوا ع المزرعة، وبنته مرة اتسببت في علقة موت لعسكري عشان قالت لباباها إنه كان بيبص عليها وهي بتجري في تراك المعهد، وهو كان واقف خدمة في الملعب.

واستطرد عابدين “اللواء دة إجرامه كتير، وكان بيظبط الكل عشان محدش يعمل معاه حاجة، لغاية ما جه لأمن المعهد مقدم مخابرات محترم اسمه أحمد ضياء، بلغ عنه واتسببله في لفت نظر واللي ممكن تحرمه من ترقية كبيرة فحب ينتقم منه، فدبرله موضوع التدافع ده“.
أما عن واقعة ما أطلقوا عنه “التزاحم” فقال عابدين: “دايما بيبقى فيه زيارات لأهالي الطلبة وكل طالب بيكون له دعوة بـ٣ أشخاص، لكن اللوا أصر إنهم يبقوا ٥ أشخاص، فمقدم الأمن رفض، فاللواء ضغط عليه وفهم قائد المنطقة إن الزيادة هاتبقى مصلحة حلوة عشان الأهالي هاتشتري أكتر من الكانتين، لغاية ما أجبروا المقدم يطبع الدعوات بـ٥ أشخاص للطالب.”
المقدم أمر إن اللي يحضر من أهالي الطلبة يدخل، لكن اللوا محمد أصر أنهم يدخلوا كلهم مرة واحدة، فحصل التدافع اللي راح ضحيته 9 من أهالي الطلبة الغلابة، وتم تطبيخ الحكاية وصدر قرار بنقل مقدم الأمن.”
وأكد عابدين “ودة تقريبا نفس السيناريو اللي حصل في مجزرة الدفاع الجوي- استاد 30 يونيو، بيسخروا العساكر في تربية المواشي والمعيز والأرانب والبط وزراعة الأرض وعاملين الوحدات العسكرية مرتع لعائلاتهم وبيصفوا خلافات بعض بأرواح الناس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق