الاثنين، 17 أكتوبر 2016

اراء و تساؤلات بخصوص احداث سيناء

كتب: حاتم مدنى
طرح نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى عدة أسئلة مثيرة حول واقعة مقتل الجنود المصريين بمعسكر زقدان وسط سيناء، وكان هناك شبه إجماع على أن من تاجر بالجريمة لكسب التعاطف الغربي قبيل الاحتجاجات الشعبية المتوقعة في 11 نوفمبر المقبل هو من ارتكبها.
فجر النشطاء تساؤلات من عينة: من استطاع دخول المعسكر وتصوير الضحايا في ذات اللحظة التى حدث بها الحادث الإرهابي؟ ولماذا لا تحدث الانفجارات والعمليات الإرهابية في سيناء إلا قبيل الدعوة للتظاهرات؟ بينما فجر آخرون فضيحة أن الصور التى نشرها المتحدث العسكري كانت لحوادث وقعت في العراق وسوريا واليمن وغيرها وليست في مصر.

من التقط الصور ولماذا؟

وكان أحمد شريف طيبور“Ahmed Sherif Toubar”  واحدا ممن طرح مثل تلك النساؤلات المثيرة عبر حسابه على الفيس بوك.
تساءل طيبور قائلا: “مين الوسخ المنحط اللي راح صور جنودنا وشهداءنا وهما مقتولين؟
مين الوسخ المنحط اللي رايح بكاميرا يصور جثث جنود مصريين مقتولين؟
مين اللي سمح له يدخل وسط الجثث ويصور وجوههم وأجسامهم وإصاباتهم؟
مين الوسخ المنحط اللي بعت الصور لموسى والإعلام والسوشيال لنشرها؟
كل دا عشان يتعمل بيهم هاشتاج؟؟ لا رحمتوهم أحياء ولا أمواتا؟
كل دا عشان يتعمل مقارنات مع اللي بيشتكي من الجوع؟
مع إن المجندين دول هما نفسهم اللي لما يخلصوا تجنيدهم كانوا هيشتكو من الجوع، دول مش في كفة تانية، لكن اللي صورهم عشان يتاحر بحثثهم هو اللي في كفة تانية.. كفة وسخة زيه، بتتاجروا بصور جثثهم حتى بعد موتهم عشان تعملوا هاشتاج لموشي وكلابه يتاجرو بيه؟
فين طيب صور الـ15 إرهابي اللي اتقتلو؟؟ ولا اللي صور كان بيصور جنودنا المقتولين بس؟ فين صور الإرهابيين تشفي غليل الناس؟
من إمتى بنصور جنودنا وشهدءئنا ونتاجر بيهم؟
إيه ذنب أهاليهم يشوفوا صور ولادهم بالشكل دا؟
لمصلحة مين المتاجرة الرخيصة دي !!!
الحقارة وصلت للقاع لدرجة المتاجرة بصور جنود ميتين عشان تنزل في هاشتاج وبرامج المرتزقة من الإعلاميين؟
لا وإيه اتصورت واتبعتت في نفس اليوم،، مفيش أحط ولا أحقر ولا أوسخ من كدا فعلا.”

صور أرشيفية

فيما فجر ثروت رضوان “Tharwat Radwan” تساؤلات أخرى أكثر غرابة، حينما أكد أن الصور التى تداولها إعلام السيسي حول الجنود كانت صورا أرشيفية.
قال رضوان “على فكرة أنا كشفت على الصور دى كلها وطلعت أرشيفية، ومن شهور وسنين فاتت، وجبت للى بينشروها المواقع اللى ناشراها ومعظمها عراقية، وبعضها سورية، ويمنية، بما فيها أحدث الصور اللى المتحدث العسكرى بنفسه ناشرها على أنها صورة لأحد الإرهابيين اللى تم قتله فى رحلة الثأر اللى بيقولوا عليها، وهى نفسها اللى اتنشرت فى أخبار ما سمى بنتائج عمليات اليوم السادس للعملية الشاملة “حق الشهيد” سبتمبر 2015م، اللى نشرها يومها برضو المتحدث العسكرى.!”
وأضاف رضوان “هى اللجان الإليكترونية الخايبة دى إللى هاريه نفسها نشر صور على إنها عملية الثأر اللى قامت بيها قواتنا المسلحة، لشهداء “زقدان”، فاكرين إن الناس جهلة وأغبيا زيهم.؟ … مرة صورة لقتلى فى تكريت، ومرة فى بابل، ومرة فى الموصل، ومرة فى ريف حلب، ومرة فى ليبيا، ومرة فى تركيا، ومرة فى اليمن، ومرة فى اليونان.!! .. والمهم إنها صور لأحداث حصلت من 2007م، و2011م، و2013، و2014 .. وكل صورة تحتها .. الفرقة 777 أخطر وأقوى فرقة فى جيوش العالم .. جيش مصر العظيم يثأر للشهداء .. تسلم أيادى جيشنا العظيم .. الجيش المصرى خير أجناد الأرض … وووو ……………. قرفتونا بهبلكم وغبائكم وتفاهتكم وكدبكم ونطاعتكم .. فاكرين إن دا بيخلى صورة جيشنا حلوة فى عيون الناس.؟ .. ولما الناس تعرف إنكم كدابين .. حيبقى شكل الجيش إيه يا عرصات.؟
يا جيش مصر .. الصور المضروبة وصلت لصفحة المتحدث العسكرى الرسمى باسمك .. عيب كدا فى حقك وحقنا .. فقدان الشفافية حيقضى تماماً على مصداقية أخبارك .. كفاية عك بأه.”

الانفجارات لكتم المظاهرات

أما محمود عبد المنعم فشارك سابقيه الرأى، وراح يصب المزيد من الأسئلة الساخنة التى تدور في معظمها حول السبب الذى يجعل التفجيرات الإرهابية لا تحدث إلا قبيل الدعوات لحراك مناهض لنظم السيسي أو للتغطية على فضيحة أكبر، وقال “طب أنا مجنون.. خليكوا انتوا عاقلين … يعنى انتوا تعرفوا أماكن الإرهابيين فين، وبتسيبوهم لغاية ما يتسلوا كل يوم كدا بكام جندى على كام ظابط، من ولادنا المتمركزين فى كمائن بلا حماية ولا نقاط إنذار، ولا تسليح يعادل تسليح المهاجمين، ولا أوامر بالتعامل الحر وقت الهجوم .. وبعدها تثأروا وتقتلوا 140 إرهابى.؟!!
طب ما هاجمتوهومش ليه بضربات استباقية وخلصتوا عليهم من زمان لما انتوا عارفين أماكن تمركزهم.؟!!
طب الإرهابيين دول داخلين فى البند العسكرى لاتفاقية كامب ديفيد، مثلاً وللا حاجة، علشان تحترموا تعهداتكم معاهم بحيث ما تخترقوش الاتفاقية إلا بعد ما يخترقوها هم الأول.؟!!
ماهى حاجة من خمس حاجات .. يا إما انتوا تعرفوا أماكنهم من الأول، وبالتالى يبقى ذنب الشهداء بتوعنا متعلق فى رقبتكم، وتبقوا انتوا اللى بتتسببوا فى استشهادهم .. يا إما ما تعرفوش أماكنهم وبتطلعوا تضربوا ضرب عشوائى فى أماكن يشتبه بوجود إرهابيين فيها، وبكدا تبقوا بتقتلوا أبرياء بيتاخدوا فى الرجلين وهم مالهومش ذنب فى حاجة.!! .. يا إما تعرفوا أماكنهم بس سايبنهم علشان نفضل كتير كدا نقول إننا بنحارب الإرهاب ومش فاضيين علشان نبص للأسعار والتعليم والعيانين والكلام الفارغ اللى جوه البلد دا .. يا إما مفيش حد من الأصل بيستشهد وانتوا بتشتغلونا.!!! .. والحاجة الخامسة مش حاتكلم عنها .. علشان عيب.!!!”
وأضاف عبد المنعم “ياريت حد يسأل كده هو ليه مبيبقاش في قتل فـ سينا ولا انفجارات فالبلد الا لما الناس تبقي جايبه اخرها وهتتكلم !! .. ولا هو في قتل كل يوم زي ما كلنا عارفين بس هما بيعلنوا فالوقت اللي هما عايزين يعلنوا فيه عشان يأثروا علي الناس بحاجه هما ملهمش اي يد فيها !! .. اشمعنا فى الأوقات دي بذات كل مره يبقي في قتل و ارهاب و قنابل و الحقونا ويانهاار أسود !!.. هو مش دا الاستعطاف ولا انا بيتهيألي !!”
واختتم “كيف تنشرون صور أشلاء شهدائنا، والأولى بكم أن تنشروا صور قاتليهم، إن كنتم حقاً ثأرتم لهم.”

نفس الكلام العبيط

اما سمير الجمال “Samir Al-Gamal ” فقال على حسابه: إن رد الفعل العشوائى لا يمثل انتقاما، فلو كنا نعرف هذه المبانى التى تناقلتها صور الضربات لماذا لم نهدمها من قبل وكيف يتكرر الهجوم على الكمائن الثابتة مرة ومرات ولانتعظ ولانستعد ولانفكر فى طريقة أخرى مثل كمين هيكلى او بدائلى قبل الكمين الحقيقى…انا اتحدث فى الفنيات لان ماحدث اوجعنى واوجعنا جميعا لماذا دائما نفس الكلام “العبيط” مثل ان الجنود مجندين حديثا.

إخوانى ناقم

وقال أحمد حسن “Ahmed Hassan” اللي هيطلع في الاخر مفجر الكمين ، و اسمه حسب السجلات إخواني ناقم ، ايوه من عائلة ناقم ، متقلش انك مش عارفها.
مع أول قطرة دم سقطت دون حق يرد لها منذ الخامسة و العشرين ، ماذا تنتظر من هؤلاء سوى براءة كل سفاح دماء ، التطهير من داخل المؤسسات لم يعد يجري إلا على الشرفاء تحت شعار ( إنما نحن مصلحون )

رد فعل التوكتوك

فيما توقع أحمد صلاح جمال “Ahmed Saleh Gamal” أن تكون جهة ما أرادت رفع الضغط الذي سببه فيديو التوك توك على القيادة السياسية، فتم تدبير الحادث

وقال محمد خلاف “Mohamed Khallaf ” “كما هو متوقع وبعد أن أحرج المتحدث نفسه وقال قتلنا 15 من المعتدين هيطلع اعلام الارهابيين بفيديو محرج..كانوا اتعلموا يسكتوا بعد كل هجمة من ساعة كسفة سامح سيف اليزل ما عمل جرافيك حركي عن كيف تم صد الهجوم الفرافرة و بعدها نزل الارهابين فيديو لقواتهم بتتفسح في الموقع بعد ابادته ..االظاهر نسيوا”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق