الجمعة، 21 أكتوبر 2016

التاريخ لن يعيد نفسه هذه المرة فقد أزفت الأزفة


عند دخول الجيش الفرنسي اول مرة دمشق نزل الجنرال جورو و دخل ضريح صلاح الدين و أخذ سيفه الموضوع علي ستاند و بجواره مصحف و أخذ المصحف و ألقاه علي الأرض و داس عليه و قال بصوت عالي:: هاقد عدنا يا صلاح الدين.......,,,,, الغل و الحقد علي كتاب الله و علي المجاهدين في سبيل الله لا يزول من قلوبهم ولو مرت ملاين السنين,,,,,,كل البلاد الإسلامية مستهدفة و خاصةً البلاد التي خرج منها ابطال الأمة ,,البوسنة و الهرسك و بلاد مايسمي بالجمهوريات الإسلامية,هي بلاد السلجوق و الجركس و الشيشان يتم طحنها منذ أكثر من 500 سنة و زاد الأمر حديثاً,,و الشام كلما سقطت الخلافة تتعرض للدمار علي يد حملة الصليب الأوربي الصهيوني....و عندما خرجوا من تلك البلاد ولوا عليها كلابهم و خونة اهلهم و اليهود المدسسون,,,,الآن,و علي مايبدو,,,يقوم الغرب الصهيوني و أمريكا و روسيا بالعمل علي قطع الطريق تماماً-هذا مكرهم-علي عودة الأمة للصدارة بمحو الإسلام السًني و تحويل أهل السُنة إلي عبيد مسترق في بلاد الصهاينة توطئة لتنصيرهم و تحويلهم إلي مسيحين درجة ثالثة كما فعل الأوربيون قديماً في أمريكا مع الزنوج.
لا أبالغ ,ولكنه التاريخ,,لا تكتفوا بقراءته ولكن تفكروا فيه و تحسسوا مواطن أقدامكم في الحاضر حتي لا نسقط مرة أخري في أفخاخ الصهاينة,فإن هذه المرة هي القاضية و....ربنا يستر...
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق