الاثنين، 24 أكتوبر 2016

خبير أمني يعلق علي مقتل العميد رجائي


العميد عادل رجائى قائد الفرقة 9 مدرعات

كتب حاتم مدني
شكك خبير قانونى في أن يكون هناك دوافع إرهابية وراء حادث مقتل العميد عادل رجائى قائد الفرقة 9 مدرعات الذى قتل أول أمس أمام منزله بمدينة العبور بالقاهرة وقال انه لا يستبعد ضلوع نظام السيسي والمنشق الفلسطينى عن حركة فتح محمد دحلان وراء الحادث لإلصاق التهمة بحركة حماس الفلسطينية .
ووجه الدكتور حامد صديق رسالة الى أرملة العميد القتيل الصحفية سامية زين العابدين يشرح لها وجهة نظره وسبب تشكيكه في الرواية الرسمية للحادث.
وطالب حامد في رسالته لها أن تفهم حقيقة مقتل زوجها بنفس الطريقة التى عرفت مروة ابنة النائب العام الراحل هشام بركات من يقف وراء مقتل والدها.
وتوجه حامد بعدة تساؤلاتلها ” أكيد أن زوجك وهو رايح الشغل الصبح تكون عربية مستنياه تحت البيت وأكيد قبل ما يخرج من الشقة يرن عليه السواق ويقول له أنا جيت وجاهز يا فندم يعنى لازم يعمل التمام ولا زوجك خرج كده لوحده من غير عربية تستناه ومن غير السواق يعمل التمام.”
واضاف” انتى بتقولى لحظات وسمعت الطلقات وبسرعة خرجتى وشفتى ظهر القاتل وهو بيجري ، والسؤال طيب مشفتيش العربية ولا السواق بتاعه كمان ؟ انتى بتقولى وقع امام الباب على وجه يعنى الطلقات من الامام مش من الخلف يعنى اللى قتله كان قدام الباب مش بعيد؟ انتى قلتى انا شفته من ظهره وهو بيجرى، طيب الطب الشرعى قال الضربة من مسافة قد ايه؟ وكانت فين؟”
وتابع يقول “عرفت القاتل ولا لسه؟.
هقرب الطريق اكثر طبعا زوجك خرج وكان معاه شنطته او ظرف او شايل حاجة لزوم الشغل ، طبعا لازم السواق يكون مستنيه على الباب عشان يشيل له الشنطة، السواق عمره ما يقعد فى العربية يستناه، لازم يشيل له الشنطة ويفتح له باب العربية مش كده ولا ايه؟.
دى ملحوظة ونيجى للنقطة الثانية لماذا قتلوا زوجك؟.
قتلوا زوجك علشان انتى بالذات تتهمى الاخوان فى وقت حدوث المصيبة اللى هم وقعوا فيها وفضحوا محكمة النقض عالميا حينما ايدت حكم سجن مرسى وعشان يشوشروا على العالم وتقومى انتى تكونى السمكة مش الطعم وتتهمى مرسى وجماعته وحماس بأنهم هم اللى قتلوا زوجك انتقاما منه علشان هو اللى امن مظاهرات يونيه واشرف على هدم واغراق الانفاق وبكده ضربوا عصفورين بحجر الاول الشوشرة على مظاهرات ١١ /١١ والثانى اتهام الاخوان.
مش كده ولا ايه؟.
عرفت دلوقتي مين اللى قتل زوجك؟ وليه؟.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق