السبت، 10 فبراير 2018

المخابرات العامة.........أخر الرجال المحترمين...........................




الخطر الأكبر من داخل المؤسسة "تقارير رسمية"


مصادر عسكرية مصرية كشفت لـ"هاف بوست عربي"، عن أن هناك عدة تقارير تم عرضها على الرئيس السيسي من داخل المؤسسة العسكرية، رصدت معلومات عن وجود حالة غضب لدى بعض القيادات من طريقة التعامل مع الفريق سامي عنان.
والخطير بتلك التقارير، أنها وثَّقت تحركات من قيادات عسكرية، قيل إنها كانت تشارك في دعم الفريق عنان والمساعدة في استكمال التوكيلات الشعبية، التي كانت لازمة لترشُّحه للانتخابات الرئاسية قبل الإطاحة به من السباق الانتخابي.
ووفقاً لأكثر من 4 مصادر من داخل لجنة الأمن القومي بمجلس النواب المصري، ورئاسة الجمهورية، ومصادر عسكرية، في حديثهم مع "هاف بوست عربي"، فإن هناك قائمة بأسماء عدد من القيادات العسكرية، الحالية والسابقة، ممن طالتهم الاتهامات بمساعدة عنان في انتخابات الرئاسة، وهي القائمة التي وصفتها المصادر بأنها "خطيرة جداً"؛ نظراً إلى تأثيرهم داخل قطاعات كبيرة بالجيش المصري.
وذكرت المصادر أن ترديد الرئيس جملة "ثمنها حياتي وحياة الجيش"، ترصد مدى تأثير تلك القيادات داخل القوات المسلحة، خصوصاً أن الجيش المصري يغيِّر جلده بنسبة 70% كل 3 سنوات، ويبقى التأثير الأكبر للقيادات التى توجد في مفاصله الأساسية، و"جزء من تلك القائمة كان من بين تلك القيادات، أو من قيادات سابقة ما زالت تملك علاقات متينة بمن داخل الجيش".
ومن المنتظر أن تكون هناك قرارات قوية، وما سمَّته المصادر "تصفية" تلك القائمة بشكل سريع دون أن يكون لذلك ضجيج يظهر للرأى العام.

صراع السنوات الأربع مع المخابرات العامة


"ما زال الجهاز الأمني الوحيد الذي لم يخضع لسيطرة الرئيس السيسي بشكل كامل في مصر".. هكذا وصف أحد ضباط جهاز المخابرات العامة المصرية العلاقة بين الرئيس السيسي والجهاز على مدار السنوات الأربع الماضية التي أعقبت إطاحة عبد الفتاح السيسي بالرئيس محمد مرسي، رغم تغيير قيادة الجهاز أكثر من مرة.
وربما تطابق ما قاله ضابط المخابرات هذا لـ"هاف بوست عربي"، مع ما جاء في تقرير لصحيفة "العربي الجديد"، من أن رصد اتصالات بين وكلاء بالجهاز والفريق سامي عنان كان السبب الرئيسي في الإطاحة بمدير الجهاز خالد فوزي وتكليف مدير مكتب السيسي، اللواء عباس كامل، إدارة الجهاز حتى إشعار آخر، ليصبح أول مسؤول يأتي على رأس هذا الجهاز إلى جانب عمله الإداري برئاسة الجمهورية، وذلك قبل أيام من القبض على عنان.
ويضيف الضابط : "الوضع مقلق جداً للكثير من ضباط الجهاز، خصوصاً ممن كان بداخل الجهاز قبل يوليو/تموز 2013، فقد نمى إلى علمهم أن مدير مكتب الرئيس يعدُّ قائمة كبيرة من أفراد الجهاز للإطاحة بهم فور انتهاء الانتخابات الرئاسية، وتشمل عملية التطهير معيارين؛ أحدهما الانتماء إلى ما سماه عصر مبارك، والثاني المجموعة المشكوك في تعاطفها مع الإسلاميين".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق