الأحد، 4 فبراير 2018

حصل و ماحدش أنكر......فين المشكلة؟؟

صحفي شاب
علشان الناس بتنسي
حكاية مرسي والخونة.. وتزييف الوعي
فاكرين لما عرض الرئيس مرسى على حمدين صباحي منصب نائب الرئيس .. وعلى أيمن نور رئيس الحكومة .. وعلى أحمد ماهر مساعد رئيس الجمهورية .. وعلى وائل غنيم وزير الشباب .. وعلى حمدي قنديل وزير الإعلام .. رفضوا جميعا بلا استثناء
وعرضت نقابة أطباء الأسنان علي علاء الأسواني ان يمثلها في الجمعية التأسيسية للدستور فرفض .. وعرضوا أيضا على أحمد حرارة فرفض .. وكان عزازي علي عزازي محافظ الشرقية فاستقال حتى لا يعمل مع الرئيس مرسي .. وعرض الرئيس على معتز عبد الفتاح وزارات فرفض ..
والتزم الرئيس بتعيين شخصية مستقلة للحكومة وهي هشام قنديل .. وظلت حصة حزب الرئيس في الحكومة أقلية .. وكذلك في المحافظين .. وعين الرئيس أغلبية الأعضاء المعينين في مجلس الشورى من المعارضين .. ودعاهم للحوار في كل أزمة فرفضوا .. وطلب منهم ترشيحات في كل تعديل وزاري أو للمحافظين فرفضوا .. وألغى الإعلان الدستوري الصادر من المجلس العسكري فرفضوا مساندته
لما مرسى طلب من السيسى نزول الجيش للشارع لحماية المواطنين .. رفض وطلب من الشرطه تطبيق حظر التجول .. فنزل طاهر ابو زيد يلعب الكره وقت الحظر .. ومع ذلك لم يتعرض لأي مساءلة ..
طلب مرسى من المعارضه مساندته فى التصدى لمشروع سد النهضه .. فأذاعت المخابرات الاجتماع على الهواء .. مع انه كان اجتماع سرى
اصلح مرسى منظومة البنزين فألقت السيارات المحمله بالبنزين و السولار حمولتها بالصحراء لعمل ازمة بنزين
عمل منظومة الخبز فتوقف اصحاب المخابز عن العمل حتى يعودوا الى سرقة الدقيق من جديد
و لما اقال النائب العام الفاسد عملوا ثوره و قالوا ده تدخل فى القضاء
و لما عمل الاعلان الدستورى لتحصين مجلس الشورى نزلوا يعترضوا و قالوا ده ديكتاتور
ولما بدأت البلد تهدأ نزلوله البلاك بلوك و سابوا على الشعب البلطجيه
ولما ساب الاعلاميين يهاجموه بداعى الحريه قالوا عليه ضعيف
ولما كان بيصلى الفجر جماعه قالوا ده بيتاجر بالدين وبيكلف الدوله ملايين عشان الحراسه
ولما وقف مع اهل غزه قالوا دا باع سيناء لغزه و صدرلهم الكهربا
ولما وقف مع سوريا قالوا هيودى الجيش فى داهيه
ولما استقبل احمدى نجاد قالوا هيشيع مصر
و لما ترضى علي الصحابه فى ايران قالوا برضه بيتاجر بالدين
و لما جماعته نزلت الشوارع تنضفها و تلم الزباله كانت عربيات الزباله بترمى الزباله فى الشوارع تانى
و لما اتسجن قالوا انه كان بياكل بط باتنين مليون جنيه فى الشهر ..
للأسف علشان ده شعب ما بيحترمش إلا اللي بايده كرباج
فقط للذكرى .. منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق