الاثنين، 11 يونيو 2018

مقال كويس لجورج انطوان سعادة


القرآن يذكر أهم قاعدة فيزيائية فى انطلاق مركبات الفضاء !!
قال تعالى : {وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ . لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ} [الحجر:14-15].
تصف هذه الآية معاندة الكفار للنبى صلى الله عليه و سلم .. فيقول أنه حتى لو فتحنا لهم بابا من السماء ليروا فيه آيات الله فى الكون من نجوم و شهب وكواكب .. لقالوا إنما سحرنا محمد صلى الله عليه و سلم !
عند تجاوز الانسان الغلاف الجوي سيشاهد الشمس بشكل مختلف كنجم من النجوم و ليس كما نراها داخل الغلاف الجوي
..
العجيب فى الآية هى وصف طريقة الصعود إلى السماء التى تتبعها كل المركبات الفضائية فى انطلاقها للفضاء و نراها جميعا على شاشات التليفزيون .. فلقد وصفتها الآية بكلمة ( يعرجون ) .. والعروج هو السير فى خط منحنى ..
( اما الصعود : السير إلى السماء بخط عمودي )
...
ايضا كيف عرف القران أنه يوجد في السماء أبواب للعبور و لا يمكن العبور الا من خلال هذه الأبواب و هو أمر متفق عليه عالميا
.....
إن أهم قاعدة فيزيائية فى انطلاق هذه المركبات هو سيرها فى خط متعرج .. ولولا معرفة حقيقة عروج الأجسام في السماء لما تمكن الإنسان من إطلاق الأقمار الصناعية، ولا استطاع كذلك ريادة الفضاء.
وبيان ذلك أن حركة أي جسم مندفع من الأرض إلى السماء لا بد وأن تكون في خطوط منحنية، وذلك تأثيرًا بكل من الجاذبية الأرضية، والقوى الدافعة له إلى السماء، وكلتاهما تعتمد على كتلة الجسم المتحرك، وعندما تتكافأ هاتان القوتان المتعارضتان يبدأ الجسم في الدوران في مدار حول الأرض مدفوعًا بسرعة أفقية تُعرف باسم (سرعة التحرك الزاوي) أو(سرعة العروج).
فمن أخبر محمدا بذلك ليعبر عن طريقة الصعود للسماء بهذا اللفظ الدقيق .!!
علما انها الطريقة الوحيده لسفر صواريخ القضاء من الارض إلى خارجها
(((((((
الكاتب جورج انطوان سعاده = محمد بعد الإسلام سوري من دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق