الخميس، 12 مارس 2020

تعليقي علي تعليق أحدهن

مختصر مناقشة مطولة مع الأستاذة رانيا مصطفي:

الكاتب
رانيا مصطفى
DrReda Helal الغريب انه حضرتك تستخدم نفس العقوبة،
الادلة التي تذكرها حضرتك موجودة في كل شعوب العالم بأشكال مختلفة اذا وسعت دائرة قراءتك،
حصر المهانة في الشعب المصري، لا علاقة له لا بوعي ولا بموضوعية ولا بمواجهة، هذه عملية جلد ذات بشعة، يحرص عليها كثيرون للتملص من تهمة ان يكون منتميا لهذا الشعب،
لو كانت هذه هي طبيعة هذا الشعب، من الذين خرجوا في يناير، ومن الذين قاتلوا في اكتوبر كجنود، ومن الذين قتلوا وحرقوا في رابعة، ومن الذين اعتقلوا،،،
كل شعب فيه وفيه،
اما ان تركز على مساوئ الشعب وتعمم ذلك على الجميع، فذاك بعيد عن الموضوعية.
١
إخفاء هذا المحتوى أو الإبلاغ عنه
أعجبني
· رد · منذ ١٥ س
رضا هلال
رضا هلال رانيا مصطفى أولاً:علمياً فإن الإستثناءات لا يقاس عليها,,,يعني فيه حاجة اسمها طابع عام بيحددها العلماء علي أساس أحوال الأغلبية وليس الأقلية...
ثانياً:علمياً برضه في أي مجتمع مالايزيد علي 4% يسمونهم "شخصية مركزية"...ممكن يكون كناس في الشارع أو أمي بسيط ولكن سموه العلماء كذلك لإنه يفكر و يعرف العواقب ولا ينخدع بالكلام الكبير,,,هو ينظر في حقيقة الأمور...
ثالثاً:الأقلية هي من تثور ,الثورة الفرنسية التي أثرت علي العالم كلها علمياً و تاريخياً و إحصائياً قام بها 1.3% من الشعب الفرنسي.
أما عموم الشعب فهم يتخذون موقف الشعب المصري القديم:"لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (40)الشعراء........... من يغلب!!!!!!
رابعاً:أذكري آية واحدة في القرآن تتحدث عن الأغلبية بخير؟؟؟
وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17)الأعراف
وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ(8) الشعراء
فأبى أكثر الناس إلا كفورا(5)الفرقان
بل أكثرهم لا يعقلون(63)العنكبوت
وقليل من عبادي الشكور(13)سبأ
أَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (13)السجدة
وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ(24)ص
وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49)المائدة
*قال ابن القيم - رحمه الله :
عليك بطريق الحق ولا تستوحش لقلة السالكين ..
وإياك وطريق الباطل ولا تغتر بكثرة الهالكين ..
جعلنا الله وإياكم من أهل الصلاح والفلاح .
*مَرَّ سَيِّدُنَا عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ذَاتَ يَوْمٍ بِرَجُلٍ فِيْ السُّوْقِ.
فِإِذَا بِالرَّجُلِ يَدْعُوْا وَيَقُوْلُ: « اللهم اجْعَلْنِي مِنْ عِبَادِكَ القَلِيْلِ ... اللهم اجْعَلْنِي مِنْ عِبَادِكَ القَلِيْلِ »
فَقَالَ لَهُ سَيِّدُنَا عُمَرَ: مِنْ أَيْنَ أَتَيْتَ بِهَذَا الدُّعَاءِ؟
فَقَالَ الرَّجُلُ: إنَّ اللهَ يَقُوْلُ فِي كِتَابِهِ العَزِيْزِ: ﴿ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾.
فَبَكَى سَيِّدُنَا عُمَرَ وَقَالَ: كُلُّ النَّاسِ أَفْقَهُ مِنْكَ يَا عُمَرَ. (١)
يارانيا خلاصة ما قدت لكِ هي أن الأغلبية لا يعول عليها ولا ينصلح حالها الا بأقلية محترمة ولكن ايجابية تسعي لهداية الأغلبية بمعونة الله....أرجو أن أكون قد أوفيت و أوضحت...
د.رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق