الخميس، 19 مارس 2020

ضرب العالم لصالح الصهاينة


مؤامرة حقيقية
 إن ضرب العالم بالحروب والأوبئة و الضربات الإقتصادبة مؤامرة واضحة لشل حركة الشعوب و تركيعهم للصهيونية العالمية بقيادة آل روتشيلد و غيرهم...
خرج العالم من الحرب الأولي مدمر تماماً,خرب إقتصادياً,مهان إنسانياً,جزء كبير من منظومة الأخلاق قد فقدت,و الكثير من أتباع المسيحية ديانة المتحاربين خرجوا من الملة و أنتشر توصيف"ملحد" كوصف طبيعي لهم.ولكن,خرج اليهود و بيدهم ثروات العالم و بدأ نجم عائلات "روتشيلد","مورجان", "روكفلر"و"سورس" و بدأت سيطرتهم علي الإعلام و الإقتصاد و الحكومات و فوقها حصل اليهود علي فلسطين الإسلامية العربية و بدأت سياسة إبتلاع الصهاينة للشرق الأوسط و ألأراضي المقدسة حتي أنهم وصلوا إلي مكة و المدينة الآن!!!!!!!!
لم يكن هذا كافياً لتوطيد سلطة اليهود الصهاينة علي العالم,أتبعوها بإنهيار إقتصادي عالمي (دائماً أحداث عالمية!!), و خراب شامل ليخرجوا منه بثروات هائلة و المزيد من القروض الربوية التي شلوا بها حركة كل الحكومات و الشركات الضخمة!!
ولكن يكون هناك دئماً ضرورة لبذل مجوهدات للحفاظ علي القمة و هو أمر صعب و هام و أستلزم الحفاظ علي مكاسبهم أن يزيدوا منها و يكسروا من يعوق مسيرتهم و كان المجهود التالي هو حرب عالمية-أيضاً- و كما قال هتلر:"لم أكن أنا ولا أي شخص في ألمانيا يريد تلك الحرب ولكن أرادها اليهود و حصلوا عليها و أستفادوا منها".-كفاحي,أدولف هتلر.
و إلي الآن تتوالي ضرباتهم للعالم كله و سوف يتفاجأ العالم بسيطرة يهودية صهيونية تقودهم إلي إستعباد تام و إختفاء الأخلاق و الأديان و كل معاير الإنسانية و الرحمة بين الناس,,الجميع سوف يكونون عبيداً لليهود ولكن عبيداً متوحشون يأكل قويهم ضعيفهم,فلا رادع ولا وازع و كما قال ترامب:"يجب أن أوضح لكم أننا دخلنا عصر اللا أديان و المصالح فقط بعيد عن الأخلاق التي ستختفي تماماً,فأنا إذا اردت فوز المصارع الخاص بي لآ يهمني موت المصارع,الفوز أهم"....
لقد أعد الصهاينة لهذا منذ زمن و ربوا أجيال تنفذ لهم خطتهم و وضعوهم في مراكز الحكم و الأمر أصبح واضحاً و الإسلام "السُني" هو المشكل الحقيقي لهم و قد أتخذوا قرار ضربه في أرضه المقدسة بمكة و المدينة....
عسي أن نفهم و أن نفهم أن ديننا قوة هائلة و ألا نستهين به و أن نتمسك به بشكل عملي مخلص قبل فوات الأوان.....
لا تتعجبوا لما سوف ترونه علمياً بعد أن تزول حرب الكرونا تلك و سوف ترون من ستزداد سيطرته علي بلادنا بالذات..
لا نسمع عن كورنا بإسرائيل و علي النقيد فإن أشد إنتشاراً لها هي إيطاليا....إسرائيل صاحبة الخطة و الشعب الإيطالي هو الشعب الوحيد في العالم الذي لم يستسلم بعد الحرب الثانية للصهاينة و حافظ علي نمط حياته و أجازاته الكثيرة و الكيان العائلي و كنيسته الكاثوليكية ولم يتحول إلي ترس في آلة الصهاينة كباقي الشعوب التي تشقي و تكدح 24 ساعة لسداد ديون و فوائل لبنوك اليهود,,لذلك كان يجب ضربهم بقسوة شديدة حتي يتم كسرهم أخيراً و تحويل بلدهم إلي عش نمل كسائر بلاد العالم.
لايزال أمامنا فرصة و هي أن نجتذب أقوي قوة,,القوة المطلقة إلي صفنا,,,القوة هي الله سبحانه,,أن نلتزم بدينه بصدق و إخلاص ,فقد أزفت الأزفة...
د.رضا هلال



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق