الجمعة، 13 مارس 2020

هام هام هام


الهجوم علي النبي و الإسلام
بالنسبة لموضوع هجوم مواقع مسيحية مصرية مستترة بأسماء إسلامية علي النبي و علي الدين  وقد لفت النظر اليه الأستاذ/أحمد الغمري بارك الله له,,و هو موضوع الأسماء الإسلامية و المواقع الإسلامية الكاذبة و التي هي جزء من الحملات الضخمة ضد الإسلام و ضد عقل و عقيدة المسلمين ,أقول:
الموقع المشار اليه:
ابحث عنه في هذا الرابط وستعلم كيف يستغل النصارى صفحتك بأسماء إسلامية مستعارة:
https://m.facebook.com/groups/....1113506412022966?vie
Mohammad Zoubeirou
يلعب علي فكرة أيهما أعلي المسيح بن مريم عليه السلام أم محمد صلي الله عليه و سلم,,,و كيف ان "الأعراب"-هكذا كتبها صاحب الموقع-غاضبون لإن القرآن ذكر معجزات المسيح أكبر من معجزات محمد و أن القرآن قال بعدم موت المسيح الي الآن....الخ
و بهذا يكون المسيح أعظم  و ضمناً هو رب وليس نبي فقط....
أولاً:النبي صلي الله عليه و سلم لم يحط من قدر المسيح ولا أي نبي أبداً و القرآن الأصل في هذا التكريم لأنبياء و رسل الله أجمعين.
ثانياً:النبي لو أراد ان يحط من قدر المسيح لألمح و دس-حاشاه أن يفعل- تلميحات سيئة كما فعل اليهود عن عيسي و أمه حتي يفتح باب الإفتري عليهما بالزني و الكهانة و كان هذا سهلاً جدا ولولا القرآن و الحديث لظننا السوء بالمسيح و أمه عليهما السلام.

ثالثاً:ميلاد المسيح بدون أب من بني اسرائيل ,هو ميلاد منذر لهم بأنها أخر فرصة لهم قبل ان تحل عليهم اللعنات و الشتات و  الإضطهاد فجائهم الله بنبي بدون أب منهم , كإنذار أخير...
رابعاً:معجزات المسيح مادية جداً و واضحة جداً حتي تكون النبوة مفهومة لبني اسرائيل فاقدي الروحانيات الشديدوا المادية.
خامساً:كل أمة جائتها معجزات مادية كانت النهاية لها باللعن و العذاب و الهلاك و راجعوا معجزات الأنبياء المادية و ما حدث بعدها.
سادسا:أن يوجل الله العمر للمسيح لتكليفه بمأموية بعد ذلك,, فقد رفعه الله,,فالتأجيل هذا لايعني أنه ألأفضل,,,فلا تنسي أن سيدنا الخضر مؤجل له و الشيطان مؤجل له حتي يوم القيامة و كذلك الملائكة....
*أكرر للمسيحين مرة أخري,,لولا محمد و القرآن لما كان لملتكم وجود حقيقي و خاصة في مصر ولولا عمر ابن العاص لما كان لكم دير أو كنيسة بمصر,,عمرو سكن خيمة و ترك لكم قلعة الحكم و القصر العظيم لتفككوه امامه و تصنعون منه كنائي و أديرة......
أرجو من كل مسيحي ألا يشارك في هجوم الصهاينة و أعوانهم و الملحدين علي دين المسلمين و نبيهم فهذا أمر خطير عليكم و علي المسلمين.......
د.رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق