الاثنين، 18 يناير 2016

ربنا يستر القادم صعب

1807 سعود بن عبدالعزيز الوهابي بعد أن سيطر علي الحرمين نادي بعد إنقضاء الحج أن لايأتي إلي الحرمين بعد هذا العام من يكون حليق الذقن,,و تلا في المنادة قوله تعالي:"يا أيها الذين أمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا" .
-الجبرتي وعدد من المصادر.
تخيلوا لعبة الوهابية و السعودية من الأول,,,,التركيز علي المظاهر و المبالغة لدرجة تشبيه حليقي الذقن بالمشركين!!!!!!!!!!!!!
و في نفس الوقت كانوا يعملون 24 ساعة في خدمة الإنجليز لإنتزاع الحرمين من حكم العثمانيين,,و ملكهم السعودي هذا و أستيلائهم علي الجزيرة العربية كان بمساعدة و دعم كاملين من الإنجليز و دعمهم لأتاتورك الخائن أيضاً ضد الدولة العثمانية و من يعترض يسلطون عليه جماعتهم الوهابية فيكفرونه و ينسبونه إلي الشرك و يحاربونه,,,هكذا تمت السيطرة علي الجزيرة كلها بفكر الوهابية و بندقية الإنجليز و الذين حل محلهم الآن القواعد الأمريكية و سبحان الله,,من أعان ظالماً,سلطه الله عليه-الحديث ,,,,جاء اليوم الذي يتقاسم الأمريكان و الإنجليز الجسد الإسلامي في المنطقة و يمزقونه تمزيقاً , ألم يغدر الإنجليز بهيلاسلاسي و الشاه و نجيب و عبدالناصر و السادات و حسني و نورويجا وكل من أتبعهم بإخلاص و نفذ تعليماتهم؟؟؟؟؟؟
للأسف القادم بالمنطقة يعد من الأسوء في تاريخها  و تطبيق للفصل الثاني من تلمود اليهود::: خذ أرض الأممين بدم الأممين....

و هي خطة مستمرة منذ أكثر من 70 سنة,حكامنا يقنلوننا بأيدي أبنائنا و بأموالنا لصالح أعدائنا ولا حول ولا قوة إلا بالله.
لاعجب أن تظهر في مصر الجماعة السلفية بعد عامٍ واحد من ظهور جماعة الإخوان و رفضها التعاون مع الإنجليز و تكرس السلفية جانب كبير من دعوتهم لسب ولعن الإخوان و إلي الآن في لهجة متحدة مع مايتقول به شيعة بن سلول و صهيون.
بذور الفتن كثير و تينع و تزدهر بدعم من قادة العسكر بالمنطقة و الأمل في في الله سبحانه أن يقي الأمة شر الفتن و المزيد من الدماء.
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق