السبت، 23 يناير 2016

فيه حاجة غلط!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



الشوان والهجان.. أساطير بطولية

   ومع وصول الهوان إلى القاهرة ظل يشعر بأن عبء ثقيل يحمله ، ويقول :" اهتديت إلى ضرورة الذهاب إلى الزعيم جمال عبد الناصر ولكن كيف السبيل .. وذهبت لمكتب المباحث العامة .. وامضيت معهم ثلاثة ايام في ضيافتهم.. ولم انطق سوى بكلمتين: اريد مقابلة الرئيس.. حتى أعياهم إلحاحي وإصراري فاتصلوا بمكتب الرئيس".

   وقال الهوان للرئيس الراحل عبد الناصر تفاصيل الصفقة التي تعرض لها ، فقام باعطائه رقم هاتفه الخاص مباركا بدء عملية الخداع للموساد قائلا :" قال لي عبد الناصر سأرسلك الى رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه.. لان ما حدث معك بالفعل شغل موساد.. .. ولا تنس ان مصر بحاجة إلى امثالك ".

   ويمضي الهوان في الحديث قائلا: "ذهبت من الرئاسة بسيارة خاصة الى مبنى المخابرات العامة ، وهناك طلب مني الضابط ان اكتب كل ما حدث لي بالتفصيل.. فجلست لساعات اكتب كل شيء.. ثم طلب مني ان اقص كل شيء.. وبالفعل اعدت ما كتبته بالتفصيل ".
 

   واتفق معه رجال المخابرات على تنفيذ مطلب رجال الموساد بتأسيس فرع لشركة الحديد في القاهرة اسماه (تريديشن).. وقال :" عندما جاءني طلب ان اسافر إلى ابراهام ذهبت لرجل المخابرات "الحاج أحمد" واعطيته الخطاب فراح يشرح لي ابعاد اللعبة, وطمأنني ان كل شيء يسير وفق مايريدون وطلب مني ان اسافر بعد تجهيز اوراقي بنفسي دون الاعتماد على المخابرات حتى يسير كل شيء طبيعيا"............. 
---------------------وقضيت ليلة مؤرقة, لم يغمض لي جفن.. افكر في السبيل الى الرئيس.. حتى اهتديت الى فكرة ربما افلحت, وهي الذهاب الى مبنى المباحث العامة وفي الصباح الباكر اخذت الحقيبة ذات الـ (185) الف دولار وذهبت الى احد المقاهي وسألت عن مكان المباحث العامة وعرفت انها بوسط المدينة وهناك على البوابة سألت عن رئيس المباحث العامة.. وبالطبع لم يكن الوصول اليه سهلا.. بل استغرق ساعات حتى سمحوا لي بمقابلته, وهناك سألني ماذا تريد؟ قلت له اريد مقابلة الرئيس جمال عبدالناصر فضحك ساخرا وامطرني سبابا ولماذا؟ فتمالكت نفسي وقلت له لدي معلومات تهم البلد اريد ان ابلغها لسيادته شخصيا. فقال الضابط الكبير وهل الرئيس متفرغ لامثالك.. قل لنا ماهي هذه المعلومات وسوف نتصرف فأصريت على موقفي.. فما كان من رئيس المباحث الا ان سلمني لمرؤوسيه ليقوموا بالواجب معي.. ويضحك الهوان بأسى قائلا: وامضيت معهم ثلاثة ايام في ضيافتهم.. ولم انطق سوى بكلمتين: اريد مقابلة الرئيس.. حتى أعياهم ألحاحي واصراري فاتصلوا بمكتب الرئيس وكان رئيسه وقتذاك سامي شرف, فطلب منهم ارسالي للرئاسة, فذهبت في حراسة من المباحث ومعي الحقيبة التي لم يكتشف احد ما فيها, وهناك سألني سامي شرف عن سبب طلبي الملح في مقابلة الريس, فأجبته لقد حاولوا معي ثلاثة ايام بلياليها ولم اقل شيئا.. واذا حاولت سيادتك ثلاث سنوات لن أقول شيئاً الا امام الرئيس فذهب شرف للرئيس جمال عبدالناصر يستأذنه في مقابلتي.----------------------------------------------------
 
-----------------------------------------------------------------------------------------
هو مش لما بيتم تجنيد عميل بيبقي تحت رقابة الجهاز إللي جنده؟؟؟؟؟,,,,,طب مش مبني الداخلية تحت الرقابة مين دخل و مين خرج؟؟؟؟مش مكتب عبدالناصر برضه الموساد بتراقبه؟؟؟؟؟؟طب مداخل و مخارج الجهاز مش برضه الموساد بتبص عليها؟؟؟؟
طب طلع من المطار بعد ماجه من أوربا و بعد ماقابل ضابط حالة إسرائيلي و أستلم منه تعليمات و أموال ف أكيد علي الطيارة وراه أفراد متابعة يشوفوا حايتحرك إزاي و عرفوا إنه راح المباحث و راح عند عبدالناصر؟؟؟؟؟؟؟طلع من الشيخ ريحان في موكب أمني مش في تحرك متخفي,و الموساد ماشفتش ولا تابعت؟؟؟؟؟؟؟؟
فيه حاجة مش مهضومة.......
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق