الجمعة، 22 يناير 2016

تقييم الناس بين الحقيقة و الإستهبال

Reda Helal
صدقت تماماً,,,,,,المشكلة في أسلوب التقييم ,,لم يكن أسلوب إسلامي أبداً و كانت قائمة علي خداع النفس فلو قال الشخص أن فلان لص أو قواد فلن يكون من اللائق التعامل معه,,,فيتحول هذا الشخص إلي منافق كبير و يكتفي بتقيمات زي فلان ده واد جن,,,و علان ده شقي أوي.....إلخ
الحق حق ولو لم يُتبع و الباطل باطل ولو شاع و أُتُبع-سيدنا علي رضي الله عنه...
الناس تتعامي عن الحقائق علشان تطلع بسبوبة بالظبط زي الخنازير لما تطنش ريحة الزبالة علشان تاكل و تمزمز......
رضا هلال
-------------------------------------
Mu Elw ·
يقال ان الانسان يسير في الدنيا مثل جبل الثلج الجزء الظاهر منه لا يمثل سوى جزء بسيط منه و يبقى السواد الاعظم منه عير مرئي تحت الماء ... كذلك و ان بدت للانسان نزعة حقيقية ظاهرة تجاه شيئ فإن حقيقة هذا النزعة تبدو اعمق بكثير عن الظاهر ... و كذلك قابلنا الكثير من الناس في الحياة بنزعات متفاوتة تجاه الحرام من المال او النساء و كنا لا نركز على مثل هذه النزعات و نكتفي بالعلاقة السطحية من زمالة في العمل او غيره ... لكن بعد ثورة 25 يناير للأسف طفى الى السطح قدر كبير جداً من جبل الثلج و بدت النزعات الظاهرة بشكل فج مقزز ... كنا نرى مثلا شخص ينافق من اجل العمل و كان هذا مألوفا غير غريب في مجتمعنا لكن مالم اتصوره يوماً ان ينافق الانسان شخصا يتعرض لدينه بالسوء من اجل العمل بل و يبدي استحسانا لسيئ القول في دينه فأمثال هؤلاء لا دين لهم و لا شرف ... و ما كنت اتوقع ان تصل القذارة و الحقارة بإنسان الى هذا الحد ... المسيئ الى دينك لا يستحق حتى منك ابتسامة مجامله و لا اي علامة رضا ان كان لديك اصلا دين ... تعس عبد الدرهم والدينار تعس و انتكس ... اللهم اخرجنا منها غير مفتونين اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق