السبت، 16 نوفمبر 2019

المناطق الخضراء و من سعيد الحظ...........

هل يعد إعلان الحكومة عن توطين موظفي الدولة المصرية خارج حدود العاصمة الإدارية الجديدة بعد نقل الوزارات والهيئات الحكومية إليها منتصف 2020، إهانة كبيرة للعاملين في دوواين الحكومة المصرية؟.
واعلنت الدولة عن توفير نحو 10 آلاف وحدة سكنية بمدينة بدر القريبة من العاصمة الجديدة لتسكين العاملين في الحكومة.
وهل يكشف القرار عن أن العاصمة الجديدة تم بناءها لفئة محددة من المصريين وأن باقي الفئات هي للخدمات والأعمال الإدارية ولا يحق لهم العيش بها؟.
فلما لم يسمح بتوطين موظفي الدولة في عاصمته؟ ولماذا ينفيهم خارجها؟
الإجابة: إنهم جربة لا يليقون بالقصور المزينة والأنهارالجارية والحشائش والورود المرصوصة وهم مجرد خدم عبيد لأسياد البلد.
-------------------------------------------------------
تعليقي
لقد درست جيداً منذ سنوات طوال فكرة"المناطق الخضراء",,و النماذج كانت كثيرة .
أمريكا اللاتينية تمتلئ بها,أفريقيا كلها,,,,بلاد آسيا المتخلفة....
هي مناطق تحتكر ثروات البلاد,محاطة بأسوار شاهقة,مكتملة الخدمات,, يحوطها باقي الدولة التي تعاني من ""العوز"",,و القتل و الخطف و السرقة و الإغتصاب.....جحيم حقيقي,,,فكل شئ مسخر للمنطقة الخضراء و سكانها.........
لا يعلم المصريون أن العراق و سوريا و لبنان و ليبيا و اليمن-البلاد التي بها حرب شوارع- بها مناطق خضراء أمنة رائعة..............
مصر تتجه الي هذه الحالة و هو وضع خطير و الناس سكاري......ربنا يستر
د.رضا هلال  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق