الأحد، 10 نوفمبر 2019

موسم التشكيك في كتاب الله و الضرب في الإسلام....


النبي صلي الله عليه و سلم
و كتبة الوحي و التشكيك
أحذروا و تفكروا
صفحة ظهرت فجأة في وسط هجوم العلمانية و الإلحاد علي المسلمين الآن تشكك في حقيقة نزول القرآن من عند الله و تستشهد بقصة احد كتبة الوحي الذي كان يكتب مايمليه عليه النبي صلي الله عليه و سلم ,فأعجبه القرآن الذي سمعه و قال"تبارك الله...الخ"..فقال له النبي صلي الله عليه و سلم أكتبها فقد نزلت,و كده يبقي أي حد يقدر يكتب قرآن!!!
سوف أرد بمنطق شخصي بسيط ليس بفقه و علي اصحاب الفقه أن يتصدوا بعلمهم للمشككين::::::::::::::
1-لو أي حد يقدر يكتب قرآن ,ماكتبوش ليه خلال ال 1440 سنة دول مع ان العلم زاد و العلماء الملحدون أصبحوا ملاين؟
2-إكتشف العلماء بالغرب المتقدم في عصورنا تلك حدوث تواصل عقلي بين بعض أفراد مجموعات وضعها تحت البحث و قال بعضهم سمعت كذا ,فيصاب أخر بصدمة و يقول أنا فكرت بهذا و لكني لم أقول به......الخ
الم يحدث أنك تحدثت عن أمر ثم جاء أحدهم يتحدث به بالرغم أنه لم يسمعك قبل حضوره؟؟؟؟
ألم تفكر في فيلم ثم حولت القنوات مرات فوجدته"مصادفةً" حسب ظنك؟؟؟؟,إنها ليست مصادفة,انه التقاط للموجات في إطار عملية تأثر المخ بالموجات اللاسلكية و الكهرو-مغناطيسية الموجهة لمكان تواجد الفرد.....

تحدث لنا أمور مشابهة و يسميها العلماء الغربيون "التليباثي"(خاطر)..
*تخاطر بالموسوعات المتخصصة
التخاطر أو التلباثي (بالإنجليزية: Telepathy) هو مصطلح صاغه فريدرك مايرز عام 1882 ويشير إلى المقدرة على التواصل ونقل المعلومات من عقل إنسان لآخر........
فلماذا ينكرونه علي النبي صلي الله عليه و سلم و من يحضرون مجلسه؟؟؟؟؟؟؟؟

إن تأثير """البث""" الإلاهي -الوحي- كان يتأثر به من هم في مجلس النبي صلي الله عليه و سلم و كان الحاضرين يتأثرون بأذهان بعضهم البعض بعد ذلك...........
ولكن لو قلنا للناس أن تلميذ أينشتين قال كذا فنظر اليه أينشتين و قال يا إلاهي,, هذا مافكرت فيه ,فلسوف يصفق هؤلاء و يتحدثون بحماس شديد عن توارد الخواطر و تأثر أدمغة العلماء ببعضها ,لكن بما أن الموضوع خاص بالإسلام و نبيه فا الضرب و التشكيك واجبان فوراً طبعاً,فهذا هو مايريده فراعنة عصرنا و أتباعه يلتقطون بعقولهم ارادة أسيادهم بدون أن يفتحون أفواهم بما يريدون منهم و هذا هو التخاطر بينهم و هذا هو مكرهم....
د.رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق