هدمه هندوس متطرفون وانتصر اليوم لهم القضاء.. ماذا تعرف عن مسجد بابري التاريخي بالهند؟
بعد أكثر من ربع قرن من الألم والانتظار في أوساط مسلمي الهند، جاء قرار المحكمة العليا بالهند ليبدد آمال المسلمين، ويمنح الهندوس أرض مسجد بابُري بشكل نهائي.
يقع مسجد بابري في الهند وهو في موقع متنازع عليه بين المسلمين والهندوس، بناه مؤسس الإمبراطورية الاسلامية في الهند ظهير الدين بابر في القرن 16 ، ولكن الهندوس يعتقدون أن المسجد أقيم على المكان الذي ولد فيه الإله الهندوسي راما ، وأن الإمبراطور بابر هدم معبدًا هندوسيًا كان قائمًا على المكان ثم بنى مسجدًا عليه ، و بقي المسلمون في الهند يصلون في هذا المسجد من دون انقطاع لأربعة قرون ، حتى اتى الإنكليز و اثاروا القلاقل حول المكان ليبرروا استيلائهم علي المنطقة ، وشجعوا على وضع كتب تاريخية تقول إن بابر هدم المعبد الهندوسي ....
في سنة 1949، توجه كاهن هندوسي، إسمه أبهيه رام داس، ومعه نحو خمسين من تلامذته ومريديه ، فتسلقوا جدران المسجد تحت جنح الظلام ووضعوا تماثيل راما داخل المسجد، وانطلقوا في الصباح يبشرون بأن "الإله راما ظهر في المسجد". واستغل مأمور البلدة القضائي سلطاته فعين حارسًا هندوسيًا على مبنى المسجد وكاهنًا رسميًا على نفقة الحكومة، وأمر المسلمين بألا يقتربوا أكثر من مسافة 200 ياردة من المسجد "خوفًا على الأمن" و بعد احتجاج المسلمين اكتفت الحكومة الهندوسية بوضع قفل على باب المسجد من دون إصدار حكم حول ملكية المسجد. وظل المسجد تحت وصاية الكاهن الهندوسي .
في 6 ديسمبر بعام 1992 قام 15.000 هندوسي متعصب بهدم المسجد أمام أنظار العالم وهم من أتباع منظمة بهارتيه جنتا بارتي المنظمة الهندوسية المتعصبة التي وصلت لحكم الهند سنة 1998ومازالت تحكم الى اليوم.
أغلبية قضاة الهندوس حكموا بأن المكان هو الذي شهد جلوس راما على العرش، و إنه مكان ميلاد الاه الهندوس راما ، و في سبتمبر 2010 أصدرت محكمة هندية قرارًا يقضي بتقسيم موقع المسجد إلى ثلاثة أقسام، ثلث للمسلمين، وثلثان الهندوس .
وظل المسلمون منذ ذلك الحين يطالبون بإعادة بناء المسجد، بينما واصل الهندوس المطالبة ببناء معبد في الموقع الذي يقولون إنّ معبودهم راما قد ولد فيه.
و في قرار مثير، أصدرت المحكمة العليا في الهند اليوم السبت حكما بحلّ النزاع الطويل الأمد بين الهندوس والمسلمين بشأن موقع مسجد بابري الشهير الذي دمره الهندوس ويسعون لتحويله إلى معبد ، وقضى حكم المحكمة العليا الهندية بتسليم الأرض التاريخية لمسجد بابري للهندوس، لتشييد معبد هندوسي فيه .
في سنة 1949، توجه كاهن هندوسي، إسمه أبهيه رام داس، ومعه نحو خمسين من تلامذته ومريديه ، فتسلقوا جدران المسجد تحت جنح الظلام ووضعوا تماثيل راما داخل المسجد، وانطلقوا في الصباح يبشرون بأن "الإله راما ظهر في المسجد". واستغل مأمور البلدة القضائي سلطاته فعين حارسًا هندوسيًا على مبنى المسجد وكاهنًا رسميًا على نفقة الحكومة، وأمر المسلمين بألا يقتربوا أكثر من مسافة 200 ياردة من المسجد "خوفًا على الأمن" و بعد احتجاج المسلمين اكتفت الحكومة الهندوسية بوضع قفل على باب المسجد من دون إصدار حكم حول ملكية المسجد. وظل المسجد تحت وصاية الكاهن الهندوسي .
في 6 ديسمبر بعام 1992 قام 15.000 هندوسي متعصب بهدم المسجد أمام أنظار العالم وهم من أتباع منظمة بهارتيه جنتا بارتي المنظمة الهندوسية المتعصبة التي وصلت لحكم الهند سنة 1998ومازالت تحكم الى اليوم.
أغلبية قضاة الهندوس حكموا بأن المكان هو الذي شهد جلوس راما على العرش، و إنه مكان ميلاد الاه الهندوس راما ، و في سبتمبر 2010 أصدرت محكمة هندية قرارًا يقضي بتقسيم موقع المسجد إلى ثلاثة أقسام، ثلث للمسلمين، وثلثان الهندوس .
وظل المسلمون منذ ذلك الحين يطالبون بإعادة بناء المسجد، بينما واصل الهندوس المطالبة ببناء معبد في الموقع الذي يقولون إنّ معبودهم راما قد ولد فيه.
و في قرار مثير، أصدرت المحكمة العليا في الهند اليوم السبت حكما بحلّ النزاع الطويل الأمد بين الهندوس والمسلمين بشأن موقع مسجد بابري الشهير الذي دمره الهندوس ويسعون لتحويله إلى معبد ، وقضى حكم المحكمة العليا الهندية بتسليم الأرض التاريخية لمسجد بابري للهندوس، لتشييد معبد هندوسي فيه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق