الأربعاء، 6 نوفمبر 2019

موقف فهمت منه الكثير............



موقف للشيخ الغزالي ولقاء بال"متنطعين"....."
شاهدت موقف لشيخ الغزالي رحمه الله ,فقد دعاه الجماعات السلفية بالجامعة لندوة إسلامية بالقاعة الرئيسية بالجامعة و كان هذا قبل مقتل السادات بشهور قليلة و كانت أيديهم لاتزال مطلقة في البلد كلها يشوهون دي الله بأراء و أفعال ...
ظن الشيخ أن منهم رجال راشدون يمكن أن يسمعوه ولكنه كان "كمين" هدفوا منه حرق الشيخ أمام الناس.
بعد جلوس الشيخ علي المنصة اكتشفت أنهم يجلسون في مربعات محددة و كل مربع بقيادة "أمير"!!!
الأمراء فقط هم من يسألون ولهم الحق في النقاش,,,قام أولهم و بدل السؤال و بعد تقديم نفسه ""الشيخ"" فلان أمير جماعة كذا....الخ
قال:نحن لا نثق فيك لإننا رأيناك ترتدي البدلة من قبل و هي ملبس الكفار.,,,,,
و كان رد الشيخ :اللبس الإسلامي هو مالا يشف ولا يبرز و ارتدي ماشئت فقد ارتدي الرسول صلي الله عليه و سلم ازياء الفرس و الرومان ولم يحرمها...(هياج و لعن و زعيق....).
أمير أخر:أنتم مشايخ سلطان تسمحون للمرأة أن تنظر بعينين و يكفيها النظر بعين واحدة....
طلب الشيخ منه المجئ الي المنصة و أمره بوضه يده علي احد عينيه و طلب منه ان يمسك بقلم الشيخ فطاشت يده مرتين,فأرسله الي مقعده و قال الله خلقنا جميعاً علي شاكلة معينة فلا تعطلوا نعم الله عمداً ولم يحرم الله علي المرأة أن تنظر بعينين ولو عندك نص هاته..(هيصة و سفالة........).
ثم جاء دور أمير أخر مهيب و طرح قضية الأكل بالشوكة و السكينة و أخر قضية مصادقة النصاري .....الخ
و انتهي هذا "المؤتمر" بخروج الشيخ شبه مطرود,فقد كانوا هم فقط الألاف الحضور و هم المسيطرون علي القاعة بالكامل......
هكذا تمكنت الدولة بتشوبه الدبن و خلق الفتن و الكراهية بين المسلمين و المسلمين و بين المسلمين و المسيحين و بتمكين هؤلاء و حتي الآن فهم المقربون الي نظام عزبة عسكر...
رحم الله الشيخ الغزالي و الشيخ الشعراوي فقد عاداهم النظام عن طريق هؤلاء سنوات و الي الآن....لا مكان لشيخ محترم مخلص لدينه عالم مفكر يحض الناس علي الفضائل و يقدم الدين في صورته الحقيقية الربانية المحترمة,فهؤلاء الحكام يفضلون حم قطعان البهائم العمياء و الثيران الهائجة فهي أسهل بكثير من حكم المحترمون ,فيحققون مراد الصهاينة في أمة رسول الله صلي الله عليه و سلم....محمد رمضان و فيفي عبده أكرم عليهم من الشيخ الشعراوي و الشيخ الغزالي...
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ . قَالَهَا ثَلَاثًا ) رواه مسلم
د.رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق