نحن
نركز دائما على التطرف في العقاب أو الجزاء، لكننا لا نتحدث عن التطرف في
التسامح. أحيانا، يستحيل التسامح إلى قيمة غير إنسانية، بل معادية للإنسان،
وربما تكون الهندوسية هي أبرز نسق فكري يدفع في سبيل تبني إنحيازات
تسامحية متطرفة. وكثيرا ما تستدعي السلطة نواميس فكرية من شتى التوجهات
لترسيخ التسامح المتطرف الذي يبرر مثالبها. ولعل مفاهيم حقوق الله (وهي
المنطقة التي لا يجوز أن يُتسامح فيها) وحقوق العباد والحقوق المشتركة بين
الله والعباد، في التصور الإسلامي، من أفضل المقاربات التي توجّه التسامح
في مساره الإنساني الرشيد.
Reda Helal هناك الكثير من أنواع التسامح,تندرج تحت بند التواطؤ و التهاون في شرع الله و في تطبيق العدالة في المجتمع و التدليس. من العجيب أن أصحاب "مولد" التسامح هذه ألأيام لم نسمع صوت أحدهم يقول لحسني و عصابته أن يتسامحوا و يتقفوا عن ما كانوا يقترفونه من مظالم رهيبة,,و كان يجب أن يتسامحوا مع أنفسهم ولا يدفعون بأنفسهم إلي دائرة الظالمين الجبارين بالدرك ألأسفل من النار و من مزابل التاريخ.ألآن نجد من يطلب لهم التسامح,,أي تسامح هذا ,,إنه تواطؤ و تدليس و محاربة ضد رب الناس في حق الناس.....................رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق