الثلاثاء، 26 فبراير 2013

المسيحيون و المسلمون

المسيحيون و المسلمون
بالنسبة لما أكتب و "أشيّر" بخصوص هذا الموضوع أحب أن أوضح لكلا الطرفين المصريين التالي:
أولاً: المسيحيون تعرضوا مثلهم,كمثل أخوانهم المسلمون للكثير من الظلم و ألأضطهاد,ثم فوجئت أن كُلٍ منهما,ينظر إلي ما أصابه ولا يعترف بأن هناك ظلم وقع علي أخيه
ثانياً:بعض المُستشيخين-مُدعي العلم بين المسلمين- سخروا منابر لهم و فرها لهم النظام السابق و قنوات فضائية كثير و أموال أكثر من أجل شتيمة المسيحين و هذا ما دائبت علي ذكر و التذكير به دائماً,و شتيمة المسيحين شئ غير وارد أبداً لا في صميم الدين ألأسلامي ولا في تاريخ المؤسسين للمجتمع الأسلامي(الرسول و الصحابة),طب دول جابوا ألأسلوب ده منين وليه؟؟؟؟,,,لازم نسأل إللي سمح ليهم بهذه الفضائيات الشيك الغنية
ثالثاً:المسيحيون طبعاً أصابهم الذعر,,شتيمة في بعض المساجد,,قتل مصلين في ألأديرة,, نسف كنائس و حرق أخري,فقاموا بالحمل و الهجوم علي تيارات إسلامية بدون تميز بين المتطرف منها و المعتدل و شتيمة بعض الشعارات دون أن يدروا أنها من القرآن و السنة أصلاً ولكن تمت أساءة إستخدامها
مثال: عند ذكر مذابح الصليبين في الأراضي العربية,ربما يندفع مسلم و يسب الصليب و اللي شايلينه دون تميز و دون فهم أن هنا من يستغل الدين إستغلال سئ
هذه النقطة بالذات تسببت في سوء تفاهم بين الطرفين
رابعاً:أندفاع-أيضاً- عدد كبير من المسلمين في غضبتهم بخصوص ألأفلام و الصور المًسيئة للرسول الكريم دون نروي و فهم ماورائها و ما وراء توقيتها و تمويلها و كيف أن المسيحي المصر أشمئز أكثر منهم من هذه الأساليب القذرة
خامساً: و هي النقطة الآخيرة أختم بها من أجل الأختصار فقط, و هي أكثر مايؤلمني  و هي تصدي سفهاء و عملاء الطرفين للحديث بالنيابة عنهما و أكتفاء المحترمين بال"جنتلة" التي تصل إلي حضيض السلبية و ترك الساحة و الناس فريسة لهؤلاء يلعبون بهم

الصراحة ياسادة,,,,,تناقشوا مع بعض بصراحة و ليتصدي كل من الفريقين لعملائه و سفهائه ولا يقف موقف المتفرج,,,,,,أنا لا أسمع أصوات المحترمين إلا عندما يهاجمون بغشم و بدون بصيرة بسبب ألأحداثيات الخاطئة التي يوفرها لهم الفاسدون,,,,,صحصحوا ربنا يبارك لكم
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق