الثلاثاء، 30 أبريل 2013

ألأزهر و مقال جميل لكاتب شاب


  • في بوقين محشورين في زوري من زمان: مين الخزعبلي اللي قال إن "الأزهر وسطي"؟! الأزهر هو محاولة فاشلة لـ"كنيسة المسلمين"، مش لأن هيئة كبار العلماء مش إكليريوس، ولا لأن شيخ الأزهر مش البابا.. لأ خالص! هو محاولة فاشلة لأنه بيحاول يصدر الإسلام طول الوقت باعتباره أشعري - وعلى مضض يحتوي الماتريدية - مش باعتباره بالإضافة لدول حنبلي أو شيعي أو معتزلي.. ومؤخرا الدنيا داقت أوي وبقت أشعري شافعي وكام طريقه صوفيه! وعشان كده لقينا المؤسسة الدينية السعودية بتحاول تعمل كنيسة أخرى لأهل السنة والجماعة باعتبارهم حنابله كلاما وفقها.. أكبر كيانين بيحاولوا - بفشل ذريع - يعبروا عن السنة بيكفروا بعض! يعني بالنسبة للأشاعرة ابن تيمية دا مجسم جمادي وبالنسبة للحنابلة الغزالي والرازي دول عالم جبرية أو باطنية أو لما نحب نتقل العيار غنوصية!

    الفشل الذريع من زمان في موضوع الإجماع - اللي اتبنى بشكل مذهبي (لو تجاوزنا إجماع الصحابة وأهل بدر وخلافه) - عشان كل فرقه تقول انها بتحاول تمثل المسلمين، في محاولات سمجة لتأويل القرآن..

    ممكن حد يقولي موقف الأزهر "الوسطي" أيام تعذيب نظام ناصر للمعارضين السياسيين شيوعيين ولا إسلاميين؟ موقفه من معاهدة السلام مع اسرائيل؟، طب موقفه من تزوير مبارك للانتخابات؟، طب موقفه أيام قضية نصر أبو زيد؟، طب موقفه من الشيعة؟.. طب موقفه من الثورة؟!!!

    في الدنيا كل مسلم بيعبر عن الإسلام فرداني.. بطوله كده! وفي الآخره: إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا، ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب!

    ملحوظة 1: أنا انادي باستقلال الأزهر عن أي سلطه سياسية، وبوجوده في المجال العام، لكن استدعاء العسكر مخافة الفاشية السياسة يذكرني باستدعاء الأزهر مخافة الفاشية الدينية.. رغم إن العسكر تكوين فاشي والأزهر تكوين فاشي.

    ملحوظة 2: العبد لله أشعري يتعبد على المذهب الحنفي، يكن احتراما شديدا لشخصيات أزهرية عظيمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق