Reda Helal علي فكرة,عبدالناصر كان بياخد معونات غذائية و طبية لمصر من أمريكا و أوربا الإمبريالية قبل النكسة و بعد النكسة
أما بالنسبة للستينات,فهي عصر توزيع القصور و ممتلكات الباشوات علي الباشاوات الجدد من مماليك ناصر و تدمير غطاء الذهب و تولية الضباط صغار و كبار إدارة المصانع و المشاريع و تحويلها إلي عزب خاصة و تراجع جودة المنتجات-قارن سمعة منتجات مصانع البدراوي و عبود و ياسين و طلعت حرب و القطن المصري و إنتاج القمح...إلخ,,و بعد ألأنقلاب-,,الستينيات إعتقال كل التيارات التي لها صوت مسموع,,الستينيات تشويه صورة المثقف في السينيما و تشويه صورة رجال الدين,, الستينات,توكيل الجيش للصيع و أهل الثقة,,الستينات,,إنشاء أمن الدولة و مذبحة القضاة الشرفاء و أستبقاء الغير,,الستينات إنشاء الدستورية غرفة ملحقة بالعليا بصيغة"محكمة تحظي بثقة السلطة التنفيذية"",,حاجة خصوصي كده,,الستينات بهدلم مصر طولاً و عرضاً و سرقة رادار ضخم من علي طريق أسنا البحر الأحمر بتوغل من الكوماندوز الأسرائيلي,,الستينات هزيمة قذرة جداً و قتل أسري و أسري كثيرون تم منع الكلام عنهم للحفاظ علي سمعة الزعيم الإله,,الستينات أيام التغير الثقافي و ضرب المعاير و القيم المصرية ألأصيلة ,,الستينيات قتل صوت العقل و الأعلاء من صوت الصراخ و الشعارات,,الستينيات مراقبة المصرين و التضيق عليهم و التجسس علي أنفاسهم و في نفس الوقت خيبة قوية في الحفاظ علي العلماء الألمان الذين تم تصفيتهم جميعاً تحت حماية العسكر و زعيمهم ,,,لو لم نضع هذا الرجل في ميزان التحليل العقلي,سوف يتم أستخدامه من قبل كل من يريد أن يخدع المصرين و هذا أمر لايختلف عن خداعهم بالدين أيضاً
رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق