الثلاثاء، 30 أبريل 2013

أحمد بن حنبل


  • Reda Helal قضية إستشهاد أحمد بن حنبل لم يكن سببها ألأضطهاد ولكن الموقف و الدفاع عن مبدأ فقيه,,القرآن مخلوق,يعني يجري عليه مايجري علي المخلوقات من شيخوة و ما إلي ذلك ولكن أن يكون قول الله فهذا معناه بقائه ببقاء الله و هذا هو جوهر المًشكل في ذلك الوقت,,,و تبني السياسيون لفكرة القرآن مخلوق هدفت لأن يفرضوا أراءهم لتتوازي مع كلام الله و أن يديروا وجهة التفاسير إلي جهات خطيرة جداً, ولذلك تجد أن في عصرهم أنتشرت الخمر و الزنةو بعض أشكال الشذوذ بين المسلمين. أحمد بن حنبل فقيه عظيم معتدل حارب من أجل صحيح الدين
    رضا هلال
     
    أحمد ابن حنبل .. و "أولاد حارتنا"

    باختصار .. كان المأمون -ومن بعده المعتصم- يميلون إلى قول المعتزلة بخلق القرآن "وهو قولٌ له وجاهته" .. إلا أنهم رأوا أنهم -كسُلطة سياسية- أوصياء على الناس .. فكانوا يضطهدون من يخالف هذا الرأي .. فاستخدم كل العلماء وقتها "الـتـقـيـة" ولم يظهروا معتقدهم وربما أظهروا خلاف ما يعتقدون خوفاً من العقاب . .

    لكن أحمد ابن حنبل أصرّ على إظهار موقفه -يا له من موقف شجاع يستحق الإنحناء احتراماً- .. ممم لكن في رأيي أن ابن حنبل -وكذا أتباعه- لم يكونوا عابئين في الأساس بقضية حرية الفكر أو حرية الاعتقاد .. لكن أزمتهم الحقيقية كانت في كونهم هم المُضطَهدين .. لكن مبدأ الاضطهاد نفسه لا أظنه كان يمثل لديهم إشكالاً !!

    كم من برئٍ -بل قل: مُبدِع- قُـتِـل أو عُذّب أو نُكّل به بدعوى الزندقة والإلحاد والكفر والهرطقة والابتداع ......إلخ ، كل ذلك كان بمباركة أكابر علماء المسلمين . .

    والشئ بالشئ يُذكَر .. فلا عجب إذاً أن يُذبَحَ السُلطويون بسكينهم الذي سنّوه لخصومهم .. لا عجب أن يُذبَح سيد قطب -مثلاً- بسكّين الديكتاتورية التي دعا إليها عقب الثورة مباشرةً .. أن يُذبَح بسكينه الذي ذبح به (خميس وبقري) !!

    أغلب الإسلاميين لا يعارضون الاستبداد ، هم فقط يعارضون أن يُمارَس عليهم ، أما أن يمارسوه هم فهذه هي أسمى الأماني وأنبل الغايات ..
    رحم الله نجيب محفوظ حين قال :
    [[والله ما كرهتم الفتونة إلا لأنها كانت عليكم، وما أن يأنس أحدكم في نفسه قوة حتى يبادر إلى الظلم والعدوان]] .. أولاد حارتنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق