السبت، 21 يونيو 2014

لمن يحاربون الله...................مهندس رجاء حلمي


  • Reda Helal
    هي لله,,هي لله,,,,والله يا استاذي إن هؤلاء الأغبياء لا يرون الا حركة المال السطحية الساذجة في الدنيا,,لايدركون معاني البركة ولا ماوراء تلك الحركة من حكم الله و يظنون أنهم بهذا-والعياذة بالله- يغلون يد الكريم الحكيم و يتحكمون في الأقوات,,,,إنهم يلعنهم الله و يلعنهم اللاعنون و أسأل الله أن يرينا فيهم الكثير من غضبه في الدنيا قبل الآخري,,,,فقد جاوز الظالمون المدي
    رضا هلال
     
     
"جنيهــــــات ضـــــد الإنقــــلاب"
نعم فمن أحدث وأغبى حلقات هجمة الباطل على أموال الناس بالإثم..هى تصفية واغتصاب أموال وممتلكات المشروعات التجارية لكبار المتمولين المسلمين، اعتقادًا منهم أن ذلك يَحُدُّ من قُدْرَةِ الشعبِ على استمرار كفالة المتضررين واستكمال أهداف الثورة .
وهكذا يعمل "جُنْدُ الغباءِ" على وهم انّ ثورةً أصيلةً لشعبٍ مسلمٍ يمكن أن تراهن على تمويل متمولين كبار ..كما يعملُ "جُنْدُ العَمَىَ"..على ألّا يُبْصِرَ الأغبياءُ كيف يَكْفُلُ الشعبُ الثائرُ ،بجنيهاتٍ معدوداتٍ، كافّةَ اهل الحق الذين تضرروا من هجمة الباطل..فيجمع أفرادٌ بسطاء من هذه "الجنيهات المعدودات" أضعاف ما يسطو عليه الفسدة من أموال المتمولين الكبار، ويجمعون، فى نفس الوقت، قلوب أهل الحق على حتمية الانتصار والقِصاص من الأشرار.
وتتجلّى عبقرية الثورة..فى أننا لاندرى، حقيقة، من الذى يخطط أو يقود أو ينسق أو يدير هذه الكفالة..ويعتقد البعض أن الأمر قد وصل إلى مستوى فردٍ يكفلُ فردًا أو أسرةٍ تكفلُ أسرةً..وأن مدد الثورة لا يزال فى جعبته الكثير من السّاعين للمساعدة..ولكنهم لم يهتدوا، بعد، إلى المُسَاهَمَةِ سَبِيلا ..فيكون هؤلاء هم المدد الذى وَعَدَ اللهُ به عبادَه الصابرين المتقين..الذين لم تتوقف صيحاتهم : "هى لله..هى لله".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق