الاثنين، 30 يونيو 2014

الإعلام المصري,تاريخ و أراء

Reda Helal
إعلام موجه من 54 تم انشائه علي يد 3 خبراء أمريكان و طاقم مصري من التوجيه المعنوي يأليات "مجموعات التغير الثقافي"-كنت فصلت في شرحها من قبل من وحي علم النفس السياسي-,و تم تسليطها علي الشعب بالتوازي مع هدم التعليم و تفتيت التماسك الأسري لضمان إنجاح خطة تغير هوية المصرين بشكل متكامل,,,تم تسليم العمل من أواخر الخمسينات لصفوت الشريف قائد شبكة الدعارة الكبري و الذي قام بتطوير العمل الإعلامي بالرغم من وجود وزير و ادارة فقد كان هو المسؤل عن المطبخ و الي ألآن,,,, لايزال الإعلام يدار بمنهج التغير الثقافي و برعاية دولية و محلية
رضا هلال
لماذا لا يحترم الإعلام العربي ‫#‏رمضان‬ ؟
لماذا يتحول رمضان إلى شهر ترفيهي بدلا من شهر روحاني ؟ لست شيخا و لا داعية ، و لكني أفهم الآن لماذا كانت والدتي تدير التلفاز ليواجه الحائط طوال شهر رمضان … كنت طفلا صغيرا ناقما على أمي التي منعتني و إخوتي من مشاهدة الفوازير بينما يتابعها كل أصدقائي .. و لم يشف غليلي إجابة والدتي المقتضبة “ رمضان شهر عبادة مش فوازير ! ” لم أكن أفهم منطق أمي الذي كنت كطفل أعتبره تشددا فى ‫#‏الدين‬ لا فائدة منه .. فكيف سيؤثر مشاهدة طفل صغير لفوازير على شهر رمضان ؟
من منكم سيدير جهاز التلفاز ليواجه الحائط في رمضان ؟
مرت السنوات و أخذتني دوامة الحياة و غطى ضجيج معارك الدراسة و العمل على همسة سؤالي الطفولي حتى أراد ‫#‏الله‬ أن تأتيني الإجابة على هذا السؤال من رجل مسن غير متعلم فى الركن الآخر من الكرة الأرضية ، كان ذلك الرجل هو عامل أمريكي في محطة بنزين اعتدت دخولها لشراء قهوة أثناء ملئ السيارة بالوقود فى طريق عملي و في اليوم الذي يسبق يوم الكريسماس دخلت لشراء القهوة كعادتي فإذا بي أجد ذلك الرجل منهمكا في وضع أقفال على ثلاجة الخمور ، و عندما عاد للـ (كاشير) لمحاسبتي على القهوة سألته و كنت حديث عهد بقوانين ‫#‏أمريكا‬ :
” لماذا تضع أقفالا على هذه الثلاجة ؟ ” فأجابني : “ هذه ثلاجة الخمور و قوانين الولاية تمنع بيع الخمور في ليلة و يوم الكريسماس يوم ميلاد ‫#‏المسيح‬
نظرت إليه مندهشا قائلا : أليست أمريكا دولة علمانية .. لماذا تتدخل الدولة فى شيء مثل ذلك ؟
فقال الرجل : ” الإحترام .. يجب على الجميع إحترام ميلاد المسيح و عدم شرب الخمر في ذلك اليوم حتى و إن لم تكن متدينا .. إذا فقد المجتمع الإحترام فقدنا كل شيء ”
الإحترام … ( الإحترام ) ظلت هذه الكلمة تدور فى عقلى لأيام و أيام بعد هذه الليلة … فالخمر غير محرم عند كثير من المذاهب المسيحية فى أمريكا .. و لكن المسألة ليست مسألة حلال أو حرام .. إنها مسألة إحترام … فهم ينظرون للكريسماس كضيف يزورهم كل سنة ليذكرهم بميلاد المسيح عليه السلام .. و ليس من الإحترام السكر فى معية ذلك الضيف … فلتسكر و لتعربد فى يوم آخر إذا كان ذلك أسلوب حياتك … أنت حر … و لكن فى هذا اليوم سيحترم الجميع هذا الضيف و ستضع الدولة قانونا !
أتمنى أن نحترم شهر ‫#‏القرآن‬ . و نعرف ماذا نشاهد . و من ترك شيئا لله عوضه الله خير منه . ( و من يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) ... رحم الله الدكتور مصطفى محمود و أسكنه فسيح جناته
نحن على قناعة أن إعلامنا نزع مفردة الإحترام من قاموسه .. هل ستتحلى أنت بقليل من الإحترام
شارك الآخرين بها و إذا إنحدرت في مستنقع التنازلات في دينك فلا تتهجم على الثابتين بأنهم متشدّدون ! بل إبصر موضع قدميك لتعرف أنك تخوض في الوحل ..
الحرام يبقى حراماً حتى لو كان الجميع يفعله . لا تتنازل عن مبادئك و إن كنت وحدك تفعلها !
دعك منهم فسوف تُحاسب وحدك " و كلّهم آتيه يوم القيامة فردا " فإستقم ( كما أُمرت ) لا ( كما رغبت ) .. مقال للدكتور مصطفى محمود رحمه الله
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق