الثلاثاء، 21 فبراير 2012

الغاز السام مرة أخري

خبر بالأمس عن إعتقال شخص لأنه...خد بالك معايا.."يشيع",,,يعني بيكذب,يعني بيحور ,,,و بيقول إن العاز الذي استخدم في محمد محمود و بعد كدة,غاز سام يشتمل علي الخردل و الفسفور الأبيض و ده كلام مجصلش,و بيفتري علي الناس الطيبين
إعتقال هذا الشخص بهذه التهمة هو سب علني لكل طبيب و متخصص معامل و صحفين و خلافه بالميدان ممن حصلوا علي عبوات و عكفوا علي تحليل البواقي و و صلوا الي انه فعلا فيه البلاوي دي كلها في الغاز اللي ضربوا بيه الناس
هذه التهمة إتهام بالتزوير ضد الأطباء المصريين و الأجانب الذين قاموا في المستشفيات بتحليل انسجة بعض الشهداء و رئة بعض ألأحياء فوصلوا الي نفس النتيجة,,الغازات بها مواد سامة و حارقة
الكذب بهذا الشأن إتهام بالجنون ضد ألأمريكان الذين تظاهروا امام المصنع الذي ينتج هذا الغاز في بنسيلفانيا و رفعوا شعارات تقول "لا تصدروا هذه المنتجات من بلادنا"",و "لاتصدروا الغاز القاتل لحكومات تقتل به شعوبها"",,,,و أيضاً رفع البعض اشارات لجريمة سابقة
سنة 2008 عندما ضربت اسرائيل به غزة ولا تزال هناك قضية ضدها
العبوات علي بعضها اسم الشركة و كلمة بنسلفانيا و آخري عليها بواقي كتابة عبري و هو ما أكده ألأعلام الغربي لوجود فرع للشركة بتل ابيب و اكده بعض العاملون بميناء السويس عند ورود الدفعة الثانية من هذا الغاز
من المشرحة تم تسريب معلومات بورود جثث بها نسبة حروق بفسفور ابيض من موقع الضرب بالغاز
تم تسريب معلومات من مجندين بالأمن المركزي بألقاء جثث بصحراء الفيوم محترقة بتأثير الغاز

و هذا هو تقرير الفوضية ألأوربية بخصوص هذا الغاز و قد نشرته من شهور
صدر أخيراً التقرير الطبي و العسكري عن الغازات التي أستخدمت في شارع محمد محمود و التي أستوردها المجلس العسكري سنة
1998 و من أول 2011 الي ديسمبر لنفس ألأن وقام بإستخدامها ضد المتظاهرين العزل و بين سكان العمارات و ضد الأطفال و النساء
التقرير ضخم و مفزع و تفاصيله علي شبكات المعلومات مش علي التلفزيون الرسمي ولا عند عكاشة
تم إعداد التقرير علي يد حوالي مائة من علماء الكمياء و الخبراء الحرب الكيماوية و ألأطباء من تخصصات مختلفة و بعد تحليل
الفوارغ من شارع محمد محمود و شارع الممر بالأسماعيلية و سموحة بالأسكندريا في الفترة من 19 إلي 24 نوفمبر 2011
جاء تقرير الحالة التشريحية لعينات من أمعاء و صدور و أكباد لشهداء كالأتي:وجود فسفور ابيض ومن لا يعلمو فأن الفسفور
الأبيض من المركبات الأساسية للنابلم, وقد أدي إستنشاقه الي إتلاف الرئة و تشبع باقي ألأجهزة الحيوية به لدي 126 فرد
أوضحت اللجنة إن الفسفور الأبيض عند إنتشاره في الجو لا يؤثر علي الملابس ولكنه يتغلل الي داخل الجسد حتي العظام
و يمكن ملاحظة الجثث و تبدوا و كأنها محترقة بعد مرور 24 ساعة ,و هناك جريمة حرب مماثلة إركبتها إسرائيل ضد غزة في أواخر 2008 مما تسبب وقتها في تشوه جثث الفلسطينين و يفسر هذا الوضع ما ردده أحد الجنود عن إلقاء الداخلية عشرات الجثث المحترقة في الصحراء و علي مايبدو أن الجثث البديلة بالمشرحة و الثي لم يستلمها أحد الي ألأن و يروج لها ألأعلام الرسمي كدليل علي أن الشهداء بلطجية,حيث لم يحضر احد لأستلام الجثث,,,سوف يظهر الله لمن هذه الجثث ولا حول ولا قوة إلا بالله
كما أوضحت اللجنة أن الجيش إستخدم أنواع اخري مثل "قذائف الكلور" و "غاز ألأعصاب في إكس"و الذي صنفته اللجنة علي أنه من الذخائر القاتلة,الي جانب "غاز الفوسيجين"الذي يسب الشلل و ألأختناق
تشدد اللجنة علي أنها تأكدت من وجود هذه المواد بتحليل الفوارغ و عينات من بول و دم الشهداء و المصابين في الشوارع السابق ذكرها بالتقرير
قدم التقرير أسماء الشركات المصدرة:شركة"تنمية الصناعات العسكرية ألأمريكية" التي تقع في بنسلفانيا و لها فرع اخر في ...تل أبيب,,الي موانئ بورسعيد و السويس و الأسكندريا تحت إسم"أسلحة دفاعية"و ذلك رغم انها محرمة دولية
من المؤلم بالنسبة لي و لعشرات غيري اننا شاهدنا بأنفسنا الحروق و الوفايات بعد ألأصابة بصدمات عصبية عارمة ...الي آخر المأسي التي لم يراها الا من شارك في المأساة و حضر وقائعها,,,لازلت انا و الكثيرين نعاني من نوبات الكحة الشديدة بإفرازات بطعم الغاز كأنه كان اليوم,,لازلنا نعاني من الام بالكلي,,لازلنا نعاني من نوبات إرتفاع بدرجات الحرارة, تسمع من زبانية جهنم هؤلاء التكذيب و الخداع
لايزالون يكذبون ويطلبون من الناس الثقة بهم!!!!!!!!,كيف هذا؟؟؟؟؟؟,,,,حسبنا الله و نعم الوكيل
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق