الاثنين، 20 فبراير 2012

مين عايز يسقط الدولة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

يوجد باب في علم ألأجتماع السياسي يتحدث عن الفساد في الدول و خاصة الفساد الذي يزيد علي العشرة او الخمسة عشر عاماو تأثيره علي كيان الدولة و مؤسساتها
هذا الباب لم يجرؤ ان يتحدث عن فساد يزيد علي الخمس و الخمسون عاما وهذا لأنه من التناقض ان يظل للدولة وجود مع إستمرار الفساد طوال هذه المدة,و خاصة لو ان الظلم و الأنهيار كانوا واضحين في كل اركانها مرورا بهزيمة ساحقة و ضياع ارض مقدسة لها
رمزيتها الي جانب انتشار مراكز القوة التي -والي ألأن- يمثل وجودها إختفاء لكيان الدولة اصلا,و استخدام النظام ألأشتراكي بشكل خادع يتم خلاله سحب العصب ألأقتصادي من يد ألأهالي و ضمه الي هذا الكيان الوهمي المسمي زورا و بهتانا بالدولة التي اصبحت مجرد كيانات خاصة منفصلا و عزب و اقطاعات ذات واجهة رسمية او إقتصادية او دينية
علم النفس ألأجتماع يقول بأنه مع وجود الفساد في الدولة و استمراره لفترة,تتحول الدولة الي مجموعات مصالح وكل مجموعة تلعب لصالح أعضائها بدون وجود خط يجمع توجهات و تحركات هذه المجموعات فيكون هناك التعاون بينهم حينا و التصارع علي المصالح والسلطة احيانا أخري كثيرة
مجموعات مصالح....كلمة شهيرة يعرفها جيدا دارسوا العلوم السياسية و ألأجتماعية,,أن تتحول الدولة الي مافيات تضم اليها المجرمين و المسجلين و رجال اعمال فاسدين و أعلاميين داعرين و قوادين في شكل مجموعات ضخمة تظهر مشكلاتها دائما عندما تكون هناك الحاجة الي مؤسسات حقيقية فلا تجدها ولا تجد لها اي مظهر من المظاهر التقليدية في ادارة البلاد فيعم الخراب في المرافق و الشوارع و كافة مواقع ألأدارة و يتحول ألأمن الي مجموعات هو ألأخر تتحرك حسب مصالح من تتبعه و تخدمه,فيتحول الكثير من افراد ألأمن الي مجرمين محترفين و قتلة مأجورين ولكن بالزي الرسمي و في إطار أكذوبة"هيبة الدولة"",,,ولكن اي دولة
الوضع ألأن في منتهي الخطورة ,لماذا؟؟؟,,,لأن الكلام يدور حول هيبة الدولة و الحفاظ علي الدولة...الي آخر هذا الكلام دون النظر الي حقيقة انه لاتوجد في مصر دولة اصلا ولكن مجموعات مصالح,و ان هذا الكلام سوف يكرس الجهود من اجل الحفاظ علي مجموعات المصالح تلك و كذلك علي عصاباتها
إذاً,,,لو اردنا خيرا حقاً,يجب ان يكون شعارنا هو "إنشاء دولة"" وليس الحفاظ علي هذه التشكيلات العصابية و الأطراف المتعددة,يجب ان نفهم ماذا نحتاج فعلا وألا نردد شعارات تعبر عن أكاذيب و زيف و خداع طال امده
يا سادة,مانحتاجه فعلا هو ....دولة وليس هذه المجموعات و التشكيلات التي تقبع علي قلوبنا و تدمر بلدنا
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق