الأربعاء، 4 يوليو 2012

هل هي أخطاء عفوية أم نهايات حتمية؟؟؟؟؟؟؟؟

أذكركم و أذكر ألأخوان  و كل كائنٍ ماكان بإختيارنا لمرسي و أساس هذا الأختيار و هو ما كان من رفضنا لأختيار شريك في عصابة مبارك و كلب من كلابه سوف يفتح بنجاحه مغارة الشياطين المصفدين ليخرجوا جوعي مسعورين ليأتوا علي ماتبقي من ألأرض و العرض و الكرامة و ألأقوات
بنائاً عليه, و مفاضلةً بين السفاح و الطماع ,إخترنا الطماع و خصوصاً بعد أن أظهر هو و فصيله قدر من الفهم لقيمة الشارع و الناس من دون الأخوان و خصوصاً أنه كان هناك موقفاً أخلاقياً في الخلفية و هو رفض التربص بهم من قبل السلطات العسكرية و هذا الرفض هو موقف مختلف عن شماتة التيارات الأخري فيهم عام 54 و الذي نتج عنه ألأطاحة بالجميع,أو كما قال الرسول الكريم صلي الله عليه و سلم:"من إجترأ علي غيرك,يجترئ عليك"-الحديث

وقد وصل ألأمر في ذلك العصر الي إعتقال و تعذيب و قتل العديد من أبناء كل التيارات
وظهور منظمات الفتن مثل الجهاد و الأمة القبطية التي قامت بإختطاف البابا يوساب
و إرسال برقية الي الحكومة بعدم التدخل في شؤن ألأقباط,و كذلك قتل العسكر من رجال
الدين مسلمين و أقباط و أداروا معتقلات خاصة بهم ولم يبقوا علي أي من التيارات
وصولاً إلي النتيجة الطبيعية و هي الهزيمة العسكرية بعد أن إنشغل العسكر بمراكز قواهم و صرعات السلطة فأضاعوا القدس الشرقية و المسجد الأقصي و باقي فلسطين في ثلاث ساعات بعد وجودهم في آمانة المسلمين 800 عام!!!!!!!!!!!!!!!!

ألآن بدأت الروائح العفنة لصفقات ألأخوان تفوح من جديد و بدأت برامجهم التلفزيونية تنتقد تزاحم الناس علي أبواب القصر و كيف أن هذا نتيجة الجهل و عدم الوعي..الخ
التكريم للعسكر و التراخي التدريجي في القصاص و الذي بدونه لن تكون هناك مصر ابداً لو تعلمون,تملق القيادات السابقة و السماح بخروج بعضهم خارج البلاد بالرغم من القضايا المرفوعة ضدهم .........الخ

كما المحت منذ أكثر من عشرة أيام أن هذه المرة سوف تكون القاضية,,لن يتدخل العسكر ولا الفلول و لاأمن الدولة,,,بل سوف يتركونهم للناس و لن يرحمهم أحد هذه المرة ,,فلم يعد لدي الناس أي قابلية لهذا النوع من التصرفات الغبية و سوف تصب الكارثة في النهاية في مصلة النظام القذر السابق بعد خسائر عظيمة سوف تؤدي إلي خسائر أعظم تضيع بسببها مصر و العياذة بالله

أرجو أن لايخطئ ألأخوان نفس خطيئتهم التقليدية المملة التي أدمنوها ل 84 عاماً ماضية ,فلقد أزفت ألأزفة و الظرف التاريخي مختلف و لن تكون هناك أمور بينية و لكن نهايات حتمية.
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق