النيابة تكلف الأمن الوطني بضبط المحرضين
متهمة: 8 من حملة شفيق دفعوا أموالا لمسجلين خطر لاقتحام السفارة الأمريكية
تعليقات:
1 شارك بتعليقك
نشر فى :
الخميس 20 سبتمبر 2012 - 4:35 م
آخر تحديث :
الخميس 20 سبتمبر 2012 - 4:58 م
تصوير كريم عبد الكريم
عاطف محمود
قرر قاضي المعارضات بمحكمة وسط القاهرة، تجديد حبس فتاة تدعى
«جليلة .م» (33 عامًا)، وشهرتها شيرين، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في
الاشتباكات التي دارت بين المعتصمين وقوات الشرطة في محيط السفارة
الأمريكية، خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها غاضبون من الفيلم المسيء
للنبي محمد.
واعترفت المتهمة في تحقيقات نيابة قصر النيل، بأنها ذهبت إلى المظاهرة منذ بدايتها، يوم الثلاثاء، 11 سبتمبر الماضي، وظلت حتى ألقي القبض عليها، وقالت في التحقيقات التي استمرت معها قرابة 5 ساعات بأنها: "شاهدت 3 أشخاص يدعَون عبودي، وتركي، ومحمد نصار، بالإضافة إلى 5 آخرين يقومون بتوزيع مبالغ مالية على الشباب المشاركين في أحداث العنف التي شهدها محيط السفارة الأمريكية، تراوحت بين 500 جنيه إلى 3 آلاف جنيه على المسجلين خطرًا؛ لتحريضهم على اقتحام السفارة والتعدي على قوات الأمن المركزي".
وأضافت المتهمة أنها سبق أن تعرفت على هؤلاء الأشخاص داخل مقر حملة المرشح الرئاسي السابق، أحمد شفيق، وسبق لها أن شاهدتهم في العديد من الأحداث التي أثارت الرأي العام المصري على مدار الآونة الأخيرة، يقومون بتوزيع مبالغ مالية على المتظاهرين.
يأتي ذلك، فيما أمرت النيابة بتكليف جهاز الأمن الوطني، والأجهزة الأمنية المختصة، بتحديد هوية المتهمين بدفع مبالغ مالية للمتظاهرين، وتحريضهم على اقتحام السفارة، ونسبت لها النيابة تهم «إثارة الشغب، ومقاومة السلطات، والتعدي على ضباط وأفراد الشرطة، وإحداث إصابات بأفراد قوات الأمن المكلفين بحماية مقر السفارة، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة، والتجمهر وتكدير الأمن العام». وأضافت لها تهمة جديدة بحصولها على مبالغ مالية بغرض اقتحام السفارة الأمريكية.
واعترفت المتهمة في تحقيقات نيابة قصر النيل، بأنها ذهبت إلى المظاهرة منذ بدايتها، يوم الثلاثاء، 11 سبتمبر الماضي، وظلت حتى ألقي القبض عليها، وقالت في التحقيقات التي استمرت معها قرابة 5 ساعات بأنها: "شاهدت 3 أشخاص يدعَون عبودي، وتركي، ومحمد نصار، بالإضافة إلى 5 آخرين يقومون بتوزيع مبالغ مالية على الشباب المشاركين في أحداث العنف التي شهدها محيط السفارة الأمريكية، تراوحت بين 500 جنيه إلى 3 آلاف جنيه على المسجلين خطرًا؛ لتحريضهم على اقتحام السفارة والتعدي على قوات الأمن المركزي".
وأضافت المتهمة أنها سبق أن تعرفت على هؤلاء الأشخاص داخل مقر حملة المرشح الرئاسي السابق، أحمد شفيق، وسبق لها أن شاهدتهم في العديد من الأحداث التي أثارت الرأي العام المصري على مدار الآونة الأخيرة، يقومون بتوزيع مبالغ مالية على المتظاهرين.
يأتي ذلك، فيما أمرت النيابة بتكليف جهاز الأمن الوطني، والأجهزة الأمنية المختصة، بتحديد هوية المتهمين بدفع مبالغ مالية للمتظاهرين، وتحريضهم على اقتحام السفارة، ونسبت لها النيابة تهم «إثارة الشغب، ومقاومة السلطات، والتعدي على ضباط وأفراد الشرطة، وإحداث إصابات بأفراد قوات الأمن المكلفين بحماية مقر السفارة، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة، والتجمهر وتكدير الأمن العام». وأضافت لها تهمة جديدة بحصولها على مبالغ مالية بغرض اقتحام السفارة الأمريكية.
