الجمعة، 28 سبتمبر 2012

إنجازات الستينات الجزء ألأول

أولا أُذكّر بأنني لست أخوانياً,بل علي العكس مضاد للأخوان طوال عمري و أرجعوا لمقالاتي القديمة بخصوص الأخوان, ولكن أجد في مرسي و أبو الفتوح تنويعة مختلفة عن باقي فصيل ألأخوان و أؤكد دوماً كما يؤكد أساتذتنا ألأفاضل مثل وائل قنديل و عمر طاهر و بلال فضل و غيرهم,علي أن نجاح مرسي يقوم بنسبة كبيرة علي الحفاظ علي مسافة كبيرة بينهم و بين ألأخوان و تدخلاتهم و مصالحهم.....و اضح كدة؟؟؟؟؟؟
أما بالنسبة لعبدالناصر و الستينات,,فلنجعل محاور التقيّم مؤسسة علي حقائق تاريخية وليس أراء أو تحليلات شخصية.
من ألأول....ظهر في الجيش المصري ضابط عظيم جداً كان الجيش المصري بقيادته الأنجليزية قد قام بفصله ولكن لمهارته أستعانت به قيادته المباشرة كقائد للفدائين في فلسطين.
البطل أحمد عبد العزيز.هذا المحارب شاهد بنفسه ما يحدث في الحرب ضد اليهود التي تدار تحت قيادة الأنجليز الذين كانوا قد قاموا من قبل بزرع هؤلاء اليهود هناك!!!!!!!!!!!!ء
طبعاً النتيجة هزائم و ضياع الأرض بشكل يومي. أعلن البطل أحمد عبد العزيز شعاره الشهير"الحرب يجب أن تبدأ من هناك" و أشار في إتجاه مصر.
كان صاحب فكر ثوري حقيقي.في يوم من أيام الحرب أرسل أحد القادة ضابط صغير لكي يكتب تقرير عن سير ألأمور و أستقبله البطل و ركبا معاً الجيب و عند نقطة مرور حربي أطلق فرد الحراسة النار علي البطل و قتله و لم يطلق طلقة واحدة علي الضابط الصغير الجالس بجواره.حُجة العسكري كانت أن قائد الفدائين لم يعرف كلمة سر الليل!!!!!!,,,علي فكره هو القائد و هو اللي بيحط كلمة السر....معرفهاش إزّاي؟؟؟؟؟
مين الضابط الصغير الجالس بجواره؟؟؟؟,,,صلاح سالم عضو مجلس إنقلاب يولية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المهم,قبل قيام الثورة و حسب مذكرات أفراد من السي أي إيه و الميم 6(المخابرات ألأنجليزية) أنه كان هناك ضابطان شابان قام بتسلم مواد حارقة من معسكرات الأنجليز قبل حريق القاهرة بأربعة و عشرون ساعة و ذكر هؤلاء أن أسميهما جمال و ألآخر عبد الحكيم.
قبل تحرك الجيش أبلغ بعض الضبط عبدالناصر و السادات و غيرهم بأن تحركات الجيش تم رصدها من القص.خلع عبدالناصر و عبد الحكيم الميري و أخذا في التجوال في الشارع هرباً من شبهة ألأنتماء للإنقلاب,,و ذهب السادات و جيهان الي السينما و أفتعل مشاجرة و ذهب الي القسم لضمان إبعاد الشبهة عن تفسه أيضاً..يوسف صديق فقط لم يهتم بالتهديد و خرج بكتيبنه و هاجم وزارة الحربية و  قبض علي الوزير.
كان رجل الأتصال بين عبدالناصر و السفارتين ألأنجليزيتين هيكل...الصحفي الموجود الآن في لندن.  
نهاية الجزء الأول       

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق