الجمعة، 28 سبتمبر 2012

تقيّم الأشخاص و كيفية الحكم عليهم

أي شخص أو مؤسسة لم يسرقون أو يقتلون أو يبيعون بلدهم و أهلهم ولم تتحول البلاد في عهدهم الي الدعارة و المخدرات و الي إنهيارات أخلاقية لم نكن نسمع عنها من قبل,,,فإن لهم ما لهم و عليهم ما عليهم,,,هذا الكلام ينطبق علي من تنطبف عليه الشروط البديهية,,فليس من المنطقي أن أقول و علي سبيل المثال والله صبري نخنوخ ده راجل طيب بيعمل خير....هذا الخير لايعتد بيه لسببين,,ألأول أنه يعمل الخير بأموال حرام,,ثانياً لأنه يقتل و يزور و يلفق لحساب الظالمين و عصابات مبارك و ساعد علي خروج الكثيرين منهم بأموالهم الي لبنان ثم الي ظلمات بنوك المافيا.
الشر هنا مساحته رهيبة,فإذا خرج خير من نفس المكان لا يعتبر خيراً بل فتنة لضعفاء النفوس.مثالٌ آخر,,فلان ده فنان أو وزير كبير بس شاذ جنسياً,,,دي كمان فتنة و مصيبة ولا يُعتد بإنجازاته فهي أشبه بما يعطيه الله للشياطين من قدرات تذهب بهم و بمن يعتد بهذه القدرات و يؤمن بها الي الجحيم.
يجب أن نتعلم كيف نقيم الناس فلاننخدع كما تم معنا لسنوات طويلة.
ربنا ينور بصايرنا جميعاً
رضا هلال  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق