الأربعاء، 8 مايو 2019

دراسة مهمة


دراسة صادرة عن ‏"مركز بيغن السادات للدراسات الإستراتيجية"، التابع لجامعة "بارإيلان" الصهيونية:
1- الموارد الهائلة التي استثمرتها السعودية والإمارات في دعم النظم القديمة لم توقف التحولات التي فرضتها الثورات العربية في عام 2011، وهبتا الجزائر والسودان دليل على ذلك.
‏2 -الهبات الشعبية في الجزائر والسودان تدلل أن قوى التغيير في العالم العربي تعلمت درسا مهما من تجربة 2011 يتمثل في عدم الثقة بالقيادات العسكرية حتى عندما تتظاهر بأنها تؤيد مطالب الثوار.
‏3- الثورة في السودان والجزائر "دخلت حاليا الدائرة الحرجة، على اعتبار أن القيادات العسكريةباتت تخشى محاسبتها على سنين من الفساد وسوء إدارة الموارد العامة والقمع"، لذا بدأت في إظهار ممانعة لإحباط مطالب الحراك الجماهيري.
‏4- نظام الحكم السعودي يضبط تدخله في الشأن السوداني تحديدا لضمان عدم نجاح عملية التحول الديموقراطي التي يمكن أن تفضي إلى تحول هذه الدولة إلى رمز لسيادة الإرادة الشعبية ولهزيمة الاستبداد.
‏5- العسكر في الجزائر والسودان باتوا يعون أن قواعد اللعبة التي اعتادوا عليها غير قادرة على توفير النتائج المطلوبة، إلى جانب أن تواصل أحداث سوريا لم يؤثر على الدافعية التي تحرك الشعوب نحو التغيير.
‏6- مصير المواجهة بين قوى التغيير في العالم العربي والنظم القديمة المدعومة من السعودية والإمارات يتوقف على قدرة الطرفين على الصمود، مع أن الشعوب العربية باتت تعي أن الرهان على العسكر يمثل وصفة للهزيمة.
ترجمة د. صالح النعامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق