الأحد، 26 مايو 2019

الخداع الإستراتيجي

بانسبة لبحيري هذا و كل فريق مشايخ الإعلام  فهم :
1-يخلطون حق بباطل فيصبح الحق غلاف جميل لبضاعة حمضانة.
2-هم مدرسة علمانية تؤمن بالدور الفلكولوري و الروحاني للدين لا الشرعي ولا التظيمي.....يعني حب ربنا و أشرب و ازني و العب أو ماليكش دعوة باللي بيعمل كده.
3-سماح الدولة لهم دليل علي رضاها عن منهجهم ,فهم يتحدثون بلسان يشبه لسان مجموعة كفاية و تمرد و أيمن نور و شلته  غيرها,,,,كلام كبير ضد كبار البلد لكن مايوصلكش لحاجة.
من حوالي 12 سنة كتبت مقال بعنوان :الحصان القوي و الفخ.....
كتبت عن خطط العالم الحديث لمواجهة الشباب الواعي قبل ان يثور ثورة ضخمة و شبهتهم بحصان قوي يجتاح ساحة فكيف يوقفوه و يشلون حركته؟؟
قديماً و لحد قبل ثورة الشباب العالمية في الستينيات كان الضرب و اليد الثقيلة....الضهاينة قدموا النصيحة اليهودية القديمة لقادة العالم:"طعم أكاذيبك بحقائق دامغة حتي يصدق الناس تلك الأكاذيب",,,و طبعاً شيخ هذه الطريقة في مصر هو هيكل.
تطبيق الفكرة كان في شكل مجموعات تؤيد "الحصان" و تدافع عنه و تجري بجواره و تشجعه و رويداً رويداً تلقي عليه لجاماً و تبدأ في الحد من سرعته حتي توقفه تماماً في نقطة هم حددوها سلفاً و هي بالتأكيد موقع ذبحه.
هذه الأمور تتم بحرفية شديدة و برعاية علماء نفس كبار و في غياب الوعي و الدين الصحيح تجد رواجاً و تحظي بنجاحات باهرة و....ربنا يستر.
د.رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق