الخميس، 29 مارس 2012

عسكر 67,,عسكر الهزيمة

محمد فتحي يكتب: أحسنلكم!

أول من أمس، خرجت ممرضة من نوبة عملها الليلية فى مستشفى قصر العينى، ففوجئت بأحد عساكر الشرطة العسكرية المكلفة بحماية المكان يعاكسها،. بجدعنة ولاد البلد هرع موظفو الأمن المدنيون بالمستشفى لمعاتبة العسكرى، وكان من الممكن للأمر أن يمر لولا أن الموضوع تطور لخناقة بين الطرفين. بعدها وصلت سيارات شرطة عسكرية مليئة بالجنود والضباط المقنعين إلى المستشفى. قبضت على موظفى الأمن بعد أن سحلتهم وضربتهم، وأطلقت الرصاص فى الهواء،مما أثار ذعر المارة والمرضى. اصطحبت الشرطة العسكرية الجدعان الأربعة، وبعدها أفرجوا عن أحدهم ويده مكسورة. فى نفس لحظة كتابة هذه السطور يقف أفراد أمن «قصر العينى» وقفة احتجاجية مطالبين بالإفراج عن زملائهم الذين نعرف جميعا أن حقهم سيضيع، وأن اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية، لن يوليهم أى اعتبار، ولن يحاسب الجندى الذى تحرش بالممرضة، لأن المجلس العسكرى وقادته -والآن جنوده وضباطه- أصبحوا يتعاملون كأنهم آلهة لا يملك أحد محاسبتهم أو حتى مساءلتهم. سيادة المشير.. سيادة اللواء.. أعرف أنكما لن تردا ولن تستجيبا وربما تتعاملان مع هذا المقال كأنه قلة أدب وتهييج وتعريض، لكنى أقولها بمنتهى الأدب وضبط النفس: أفرجوا عن الجدعان الشرفاء أصحاب الدم الحر، ونبهوا على العساكر والضباط الموجودين فى الشارع أن يقفوا بأدبهم شوية.. لو يعرفوه. صدقنى سيكون ذلك أحسن لهم، ولكم، ولنا.
By: ثورة الغضب على العسكر 9\9\2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق