Reda Helal
ألأخوان و السلفين و دستور المتواطئيين
لايزال أعضاء مجلس الشعب يخادعون الناس بمقولة أنهم حصلوا علي 30 مليون صوت بدون أن يشرحوا للناس حقيقة اللعبة و هي كا ألأتي
أولاً::تم طحن جميع التيارات الثورية قبل الأنتخابات بالقتل و ألأعتقال و تشويه السمعة و قد شارك ألأخوان و السلفين في التشنيع و رمي المُحصنات
ثانياً::إستغلال حاجات الناس و إتباع أسلوب إطعم الفم تستحي العين
ثالثاً::إتباع نفس أساليب الخداع بأسم الدين و الذي إتبعوه في مؤامرة الأستفتاء علي 8 مواد ليتم إعتماد 60 أخرين علي البيعة بالخداع و التدليس
رابعاً::رفض الدستور أولا,ودخول الأنتخابات بدون دستور محترم و الترشح و ألأنتخاب في ظل دستور و آليات عصور الظلام و الطغيان
خامساً::إرتكاب العديد من المخالفات باللجان و عند مواجهتهم بهذا ألأمر لم ينكروه و كان ردهم إشمعني الآخرين يفعلون نفس الشئ و هو رد غريب علي تيار ديني,,إشمعني ألأخرين بيشربوا خمرة مثلاً!!!!!!,,, وهل دور ألأخوان إتباع مفاسد ألأخرين أم مقاومتها أم إنتهاز فرصة وجود هذا النوع من الفساد و الفوضي و إستغلاله؟؟؟....ناس بتسرق...إشمعني أنا لأ؟؟
سادساً::تقسيم الدوائر بشكل لا يمكن تصور أي أساس علمي أ, منطقي له إلا وضع الدوائر في نطاقات السيطرة ألأخوانية السلفية
سابعاً::الكرسي بحد أدني ستين ألف صوت,,و إن لم يحصل المرشح عليهم يتم ترحيل التلاتين أربعين ألف صوته لمن يفوقه في القوائم ألأخري و ألأخوان و السلفين كان دائماً أعلي من ألأخرين للأسباب المشار إليها في النقاط السابقة,و أعرف من نال فوق ألثلاثين ألف صوت و تم ترحيلهم لأسلاميين,,,يعني "خدنا 30 مليون "دي عليها طعن كبير و هي مقولة كاذبة جداً
ثامناً::المجالس النيابية يتم إنتخاب أعضاءها علي أساس تفوق تنظيمي حزبي وليس علي أساس تمثيل شعبي حقيقي,,وهذا الوضع لا يتناسب مع عملية ألأعداد للدساتير التي لا يجب تشكيل لجانها من أغلبيات حزبية
إنهم والله منافقون متهافتون علي السلطة ,يداهنون السلطان الظالم,,يتواطئون علي دم الشهداء و المظلومين,,يرتمون بقوة في أحضان ألأمريكان الذين يعينون اليهون علي تدمير الأمة كلها وليس القدس فقط,,,و يتشدقون بدعاوة محاربة الصهاينة و يدافعون عن الأقصي و هم يتزاورون و حماة الصهيونية العاليمة و يظهرون لهم المودة
إنهم يعلمون من قتل الشباب في بورسعيد,,لماذا يتواطئون علي عقاب بورسعيد و يتركون أهلها فريسة للخداع ة التشتت و الفتنة,,أين هم من كل هذا,,حسبنا الله و نعم الوكيل
رضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق