الخميس، 15 مارس 2012

لما تسلط المجلس العسكري علي الثوار و تمادي في تشويه صورتهم و ضربهم و هتك عروضهم وتلفيق التهم لهم,تذكرت عندما حدثت هزيمة 67 بسبب قرار عبد الناصر و أصحابه "فرش" الجيش علي ارض الصحراء بدون خطط و بنصف ذخيرة و نصف افراد و معدات حيث الباقي كان لايزال في اليمن,,واصرار هيكل و عبد الناصر علي تلقي الضرية ألأولي و عدم تدريع هناجر الطائرات و تركها في العراء مش عارف علي اساس إيه,و بالرغم من ان قيادة القوات الجوية أوضحت بشكل مباشر لعبد الناصر ان تلقي الضربة الأولي بهذا المنظر سوف يقضي علي القوات الجوية تماما ولكن الزعيم صمم و هيكل صمم
تم ضرب مصر الضربة الأولي و ألآخيرة في نفس الوقت و ضاعت الأرواح بعشرات الألاف و أسرت اسرائيل ألألاف و استولت علي سيناء و غزة و الجولان و مجمل الضفة و ....القدس....و هنا إنتفض ذئاب ألأتحاد ألأشتراكي للدفاع عن الزعيم متخذ هذا القرار و كان وسيلتهم القذرة الطعن في الجيش المطعون اصلا بغباء القادة و خيانة البعض ألأخر من القادة,,الجيش يلملم بواقي العتاد و جثث الشهداء,,,يُعد قوائم ألأسري,,يلملم اشلاء كرامته,,وهؤلاء المرتزقة يروجون النكت علي الجيش و يؤلفون ألأغاني الساخرة من الجيش و أفراده
و هنا ماذا كان رد فعل الناس,الشعب يعني؟؟؟,,,الشعب رفض هذه القاذورات,الشعب حمي الجيش
الشعب رفض ترديد هذه الأفتراءات و أحتضن ابناءه ,,إحتضن جيشه بالقدر الذي حمي الجيش فعلا من حدوث انشقاقات و انقلابات بدافع اليأس و فقدان الثقة,,تلك التي اعادها اليه الشعب و اخذ يعظم من شأنه و يخترع بطولات مبالغ فيها و ينسبها الي افراد القوات المسلحة
الظريف في الموضوع أن الجيش كان منبع لمراكز القوي في هذا الوقت و كانت متمثلة في قادته,,المشير,,علي شفيق مدير مكتبه,,شمس بدران قائد الجيش,,حمزة البسيوني و الدجوي و غيرهم كثيرون من افراد القضاء العسكري و كانت سمعة السجن الحربي في هذا الزمان لا تختلف عن سجن الباستيل الفرنسي قبل الثورة الفرنسية,,وكان نزلائه في العموم من المدنين!!!!!!!!!!!!!!!!ء
و مع ذلك لم ينتهز الشعب الفرصة لينتقم من الجيش ولم يحمله خطيئة الزعيم وشلته
التاريخ ملئ بالبطولات الشعبية التي كانت بمثابة رمانة الميزان علي العديد من الجبهات,,و الفارق ان الفدائيين المدنين ماتوا واغلبهم لم يكرم و من عاش منهم عاش عيشة الفقر ولم يٌعين محافظ او وزير او رئيس مجلس ادارة,,,و مع ذلك لم نسمع مدني فدائي يطالب بتعينه في السلطة او بأموال و مكافئات
الأن ,,هذا الجيش الذي ادعي حمايته للثورة و تغاضي الشعب عن بلاوي ارتكبها يوم نزوله و بلاوي آخري حدثت تحت سمعه و بصره و تغاضي عنها,,الا أن الشعب أخذ يعزف موال الجيش حمي الثورة و استمر الجيش في ترديدها بمزاج وروقان فوق جثث الطلبة و العمال و العلماء,,,والأن حملة شرسة لإعتقال كل من تسول له نفسه لأن يعلن علي صفحات ألأعلام كلمة حق يعلم الله ان كاتمها سوف يكون شريك في السيناريو الرهيب القادم,وأن قائلها لا يطلب الا وجه الله و خصوصا ان كتمها يأكل بقلاوة و صناديق خاصة و حاجة اخر لوز
ألأخوان و السلفين,,تحملنا من أجلهم الكثير و كنا نقتطع من اقواتنا لنرسل سرا طعما لأهالي المعتقلين من فقراء السلفين ووصل ألأمر الي التسلل ليلاً و وضعه امام الأبواب و الفرار سريعا,,,كن نصرخ و نحارب من اجلهم,,,لقد عانينا من أجلهم قبل الثورة و عانينا منهم اثناء الثورة ,,نتعرض للضرب و الأعتقال و قتل ابناءنا و ألأخوان يحاربون شبابهم الذي صمم علي المشاركة مما يسبب لأكابرهم الحرج و يعتبر خروج علي صفقة الحاكم,,,السلفين يلعنوننا من فوق المنابر و في الشوارع و كيف اننا دعاة فتنة و اننا خارجين علي الحاكم و الخروج عليه حرام,,,,وألأن نعاني منهم اشد من اي وقت سبق
ليس لهم اي موقف محترم في القصاص لأبنائنا,,يتعامون عن القتل كل يوم,,يبذلون الجهد الجبار من اجل استصدار قوانين تجرم التظاهر و ألأعتصام و يعلنها السلفيون صراحةً,أن التظاهر ضد حكومتهم هو اعتراض علي الشرع و خروج عن الملة يضعنا في قائمة الخوارج و يحل بذلك قتلنا!!!!!!ء
لقد شاهدوا و شهدوا في بادئ الأمر هذا الضابط الخائن المندس لأثارة الفتن,وعند زمجر لهم الحاكم و ادار دفة القضية الي ألأتجاه المُعاكس و اصبح الرجل هو الذي عض الكلب,,وضعوا هم ايضاً ذيولهم بين ارجلهم و طئطؤا و أنخرسوا,,,اين شهادة الحق؟؟؟,,اين عقاب الخوارج و البلطجية؟؟؟,,لايوجد الا من اجل الثوار فقط,,اين اختي كامي...,,عفوا أختي سميرة أم العرض ليس مهم و الفتنة الطائفية هي ألأهم؟؟
هذه أمور لن تمر بسلام و العاقبة علي الظالمين,و المنافين و الكاذبين
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق