الثلاثاء، 13 مارس 2012

المجمع العلمي مرة أخري

مضطر ان أتكلم مرة أخري عن حادثة الغدر و الدسيسة المسماة بحرق المجمع العلمي و سبب تناولي
للموضوع مرة أخري هو الأستهبال الرسمي و طرح القيادة السياسية و القضائية للحادث كما لو أنهم لا يعرفون الفاعل مع ترويج فيديو لا يعرف المشاهد الذي لم يكن موجود بالموقع ان الغرض منه وصم الثوار بالبلطجة ,حيث ان المشاهد العادي لا يعرف من من الذين يظهرون في الفيديو من الثوار او انهم من الذين يظهرون بشكل مفاجئ و ظهورهم بالنسبة لنا في الميدان كان دائما له معاني معروفة جيدا جدا
مثل ان أحد الشباب الثورا سوف يختفي آخر النهار,أو يتم تصفية ناشط,او إثارة مشاجرات أو -لو أول
مرة -حرق مبني
اريد ان أوضح نقاط سبق ان أوضحتها لكم من قبل
أولا:كنت متواجد أمام المبني و سبب وجودي هناك أنا و غيري ألأرتباط بالثورة و بمجموعة إعتصام
مجلس الوزراء التي تميزت بالفنانين و العلماء-لا تنسوا فضيلة العالم الشهيد د.عماد الدين عفت-,و عندما علمت بالغدر بهم,هرعت الي هناك,وقد شاهدت افراد الجيش فوق المبني و خلفه أفراد الجيش و الشرطة بأعداد ضخمة,,ثم ظهور النار و الدخان اول الأمر من الدور ألأعلي يسار المبني,ثم حضور
بلطجية الداخلية السابقي الذكر-ليه الداخلية؟؟,,شفناهم كتير بصحبة افراد الفض عند الهجوم علينا عدة مرات ولهم صور لدي الكثير من الشباب و علي اليو تيوب-,وهم من قاموا بإلقاء مشاعل مُعدة سلفاً
لم نراها من قبل و القوها داخل النوافذ السفلية,وكنا نصرخ فيهم""بلاش كدة بلاش كدة""و كان ردهم سيل من سب الدين و مالكش دعوة يا ك...أمك إنت و هو(ده اللي هو إحنا),ء
ثانياً:لو المسئلة تخريب وخلاص,طب ليه ما حرقناش مباني المنطقة و بنوكها و محالاتها؟؟؟؟؟
عايزين نخرب,نخرب مبني نكون عارفين إيه هو اصلاً,,لكن مبني ماحدش يعرف ده إيه و شكله من الخارج قذر و مهجور,ده يبقي تخريب أهبل قوي,,,يبقي لازم اللي يحرقه يكون عارف ده إيه و حايعمل عليه شغل ازاي بعد كده و حيغلوش بيه إزاي علي حاجات تانية,,,مش كده ولا إيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مازالوا يعملون بنفس الأساليب التي تدمر صاحبها و تهدم كيانه,و قد اصبحوا مدمنين للكذب و التدليس,,,إنه إنتحار الشبه دولة الموجودة في مصر منذ 60 عاماً و التي ظلت طوال مدة وجودها تعيش بما وفره لها المصرين بما بنوه من أمال عليها و لكنهم لايزالوا لايدرون ان الشعب هو الذي حول الأنقلاب العسكري 52 الي ثورة محترمة,,و هو الذي حمي مصر كلها و الجيش 25 يناير وليس العكس
إنهم ينتحرون و ينحرون بلدهم تحت اقدام الصهاينة الذين يتلقون منهم المال و التدريب و التعليمات وللأسف إنضم لقافلة "جزاري الوطن"",هؤلاء الذين يدعون التدين و يرفعون شعارات الجهاد ,الكذب
الأن اصبح هو لغتهم الوحيدة والله من وراءهم مُحيط
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق