الخميس، 22 مارس 2012

التناقضات الفكرية في مواقف ألأخوان والسلفية

كنت أشاهد فيلماً تسجيلياً عن لورانس العرب الجاسوس الأنجليزي الصهيوني و الذي أدار عملية إنشاء الكيان السياسي السعودي و عمل فريق عمل من آل سعود و أبناء التسار الوخابي لحرب الخلافة العثمانية و التعاون مع كمال أتاتورك-والدته يهودية- القائد العسكري التركي و الذي أصبح قدوة لكل الحكام العرب بعد ذلك,,,و كان التعاون علي هدف واحد و هو ضرب القوات العثمانية بالجزيرة العربية و إنسحاب مفاجئ لكمال أتاتورك أمام القوات الأنجليزية
أقنع لورنس الأمير فيصل-غير الملك فيصل- الهاشمي لما له من سلطاتن علي القبائل و شعبية كبيرة
وتم للأنجليز ما أرادوا,,ولكن و كما هي العادة ألأنجليزية المعروفة,غدر ألأنجليز بفيصل هذا و وضعوا البلاد في قبضة آل سعود الذين مارسوا مهمة محددة بمهارة شديدة و هي قطع الطرق الخاصة بالجيوش العثمانية,,و تم مكافئتهم علي هذا بحكم البلاد و التي كان لايزال جزء هام -الحجاز-في يد الشريف حسين الهاشمي و الذي تم إزاحته بعد ذلك لصالح آل سعود
أرسل الأنجليز رجلهم فيصل بعد أن تضرر من المقلب الي سوريا كملك لها ولم يدوم له هذا فطرده الفرنسيين ,فأرسله ألأنجليز الي العراق -ملك برضه- الي تم قتله هو و عائلته كلها صغار و كبار
لفت نظري في الحدوتة إعلاء السلفين و الأخوان لشأن الخلافة العثمانية من ناحية و ألأعلاء من شأن الوهابية من ناحية أخري مع أن الوهابية تحالفت مع الأنجليز لضرب الخلافة!!!!!!!!!!!!!!!!!!ء
حاجة غريبة مش كدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأ مش غريبة,,,طب ما هم دلوقت قالوا خيبر خيبر يا يهود قبل ألأنتخابات و بعد ألأنتخابات قعدوا مع راديو الجيش ألأسرائيلي و أعطوا إسرائيل أحلي وعود بخصوص كامب ديفيد و السياحة ألأسرائيلي
و ألأخوان قبل ألأنتخابات رفضوا قيامنا بعمل مليونية الشهيد و عملوا مليونية ألأقصي في ألأزهر
و بعد ألأنتخابات مكتبهم بقي زي وكيل سياحي أمريكي,كل يوم أمريكان كبار قوي وصولاً الي مدير السي أي إيه مع إن أمريكا هي إسرائيل و إسرائيل هي أمريكا و ما كانش فيه داعي من ضرب قضايا القصاص و التواطؤ علي القتلة بعمل مليونية أقصي و ألأقصي مع إسرائيل اللي هي هيلاري و جون بيرينز و كلينتون ....الي آخر الزوار الحلوين للسلفية و الأخوانين
نفس الأسلوب و نفس العقليات و نفس النفاق و أكيد حتكون نفس النهايات
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق