الخميس، 29 مارس 2012

التيار الدي-سياسي

Dr. El Mostafa Higazy
فى لقاء جمعنى مع أحد البرلمانيين من أعضاء الجمعية التأسيسية (وهو ليبرالى العنوان و إسلامى التحالف) دار بيننا حوار حول رأيه فى معضلة الدستور الحالية من موقعه كمشارك. أضع بين أيديكم رأيه والذى أظنه معينا لنا على قراءة أمور تحدث و أخرى ستحدث .. يرى هذا الصديق مايلى فى شأن الجمعية و الدستور .. ١. الجمعية لاتعدو كونها إطارا لتوافق "القوى السياسية" و يقر بأنها لا تعبر عن توافق "قوى الوطن" بشأن وضع دستور لوطن.. و أنه يتوجب علينا القبول بالمتاح و ليس البحث عن المطلوب (من باب الواقعية السياسية).
٢. يرى أن الدستور الناتج سيكون وثيقة لضبط قواعد اللعبة السياسية بين القوى المتنافسة سياسيا أكثر من كونه دستورا يعبر عن رؤية مصر لمستقبلها.
٣. يرى أن ما نراه من استئثار قوى الإسلام السياسى (بالأحرى قوى تسييس الدين) هو نتيجة مشاكل تنظيمية و بنيوية فى داخل تلك التيارات و تجلياتها هى مانراه من الهرولة تجاه الاحتكار السياسى
٤. يرى أننا يلزمنا أن نعذر قوى الإسلام السياسى فى الرعونة السياسية الحالية حيث أنهم حديثو عهد بالحكم و أيضا لديهم مشاكلهم التى لايرى بأسا فى أن يكون حلها على حساب الوطن.
لا تعليق لدى !... التعليق لكم ..


Reda Helal إن تقييم هؤلاء بالرعونة و ألأندفاع لحداثة خبرتهم بمواقعهم أمر مناقض لمقولة أخري يروجون لها هم و أذنابهم,أنهم ألأكثر خبرة ولهم خبرة ثمانوون عاماً....الخ,,,,الأمر السئ جداً أنهم يدعون عدم الخبرة و يتصرفون كجبابرة و قياصرة و لايتصرفون بشكل يدل علي إحتياجهم المعونة,بل أنهم يسعون دوماً لآقصاء من دونهم و التزلف للسلطة,ثمانون عاماً يفعلون نفس الشئ و يبيعون من أجله مصالح ألأمة و يبيعون الثوار و الشباب و الشهداء و العرض و الكرامة,ثم ينتفضون محاولين دفع من كانوا يقدحون فيهم الي محرقة يتدفئون هم علي نار جثث الناس فيها ولا مانع ابداً أن يحدث الود من جديد مع أسيادهم فيلقون بالشباب مرة أخري علي جانب الطريق و يدوسون كل من يقف في طريق طموحاتهم,حتي تتيقن السلطة من أنهم فُضحوا تماما و تعروا أمام الناس,فتبدأ في ذبحهم مرة أخري,,,ليس هذا سلوك عديم الخبرة ولكن سلوك عديم الضمير
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق