الاثنين، 17 يونيو 2013

الآمان مع الظالمين

Reda Helal لقد درست منذ سنوات -أثناء عمل بحث في أحد ابواب علم النفس عن الإنتماء و الولاء- من ضمن ما درست, مجموعة ابحاث تؤكد علي ارتباط القهر عند البعض بالإحساس بالآمان.ربما مثال بسيط يوضح المسئلة:" انا أ‘مل لدي معلم قليل الأدب مفتري,يسب ديني كل يوم,, يصفعني علي قفايا كل دقيقتين,,,ولكن و انا مروح ينادينا...خد يا بن البيييب,الميت جنيه دي هات حاجة لعيالك.....,,,,و بعدين و انا في الشارع بأمشي منفوخ علشان أنا شغال مع المعلم فلان صاحب السطوة و المال و صاحب جمال باشا و زكريا باشا و اللوءات و المستشارين,,و أمشي في الشارع مختال و أتصرف بسفالة مع الناس و هكذا""",,,طب ماذا لو مشي المعلم؟؟؟؟؟,,كارثة,,صحيح مافيش أهانة و ضرب علي القفا لكن برضه السبوبة باظت و السلطة و الفرعنة بتاعتي باظط و حبقي متحمل مسؤلية الحفاظ علي كرامتي و السعي في الرزق بما يرضي الله.....بالنسبة لي حا أضيع تماما و حشعر بالرعب و اكره مين اللي كان السبب و حاحربه بقوة. هي دي المشكلة ببساطة و المثل ده أختراعي من مشاهدات الدنيا في خمسين سنة. كتير من الناس يا هشام فقدت هذا النوع من الشعور بالآمان......................................... رضا هلال

Hesham Shoukry shared Ahmed Hany's photo.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق