الجمعة، 21 يونيو 2013

أؤيد لوجه الله

أعلن مرة أخري تأيدي لمرسي وأؤكد مرة آخري أن هذا التأيد ليس "باكج" بمعني لا يشمل تأيد للأخوان و لست من المحاربين ضدهم أيضاً
لماذا أؤيد مرسي؟,,و كما سبق أن أوضحت ,انه فعلياً لم يتولي الرئاسة إلا مقدار نصف المدة لوجود المجلس العسكري فترة و بعد ذلك لم يمر يوم له في الرئاسة إلا بالهجوم علي البلد و عليه و علي مؤسسة الرئاسة مادياً و معنوياً.أكثر ما ملئ قلبي تعاطفاً معه هو الدعاية المضادة القائمة علي ألأكاذيب و قد قدر الله أن أسمع أفتراءات و كنت أعلم حقيقة الأمر بالمشاهدة أو من خلال عاملين في أماكن أستخدمت أسمائها في الأفتراءات تلك.أزالة وجه ساركوزي و وضع وجه مرسي كما لو كان يقبل المستشارة ألألمانية.وضع صورة راقصة عارية أمامه أثناء مقابلته لرئيسة البرازيل و هذه أمور لا يخفي علي أحد أنه لو لم يكن منتمي لتيار أسلامي ما كانوا ليفتعلوه و هي تتم بغرض ألأساءة للشكل الأسلامي أيضاً.
القضية التي رفعها عليه "محمد وهيبة" رئيس مجلس أدارة الهيئة العربية للتصنيع بسبب وقف مرسي له عن العمل و وقف صرف الشيك الخاص "بنسبة رئيس الجمهورية من أرباح الهيئة" و وقف صرف الشيك الخاص برئيس مجلس الإدارة نفسه و كان شيك مرسي 2 مليار-10%- و شيك محمد وهيبة مليار, ولو رفع وهيبة لهذه القضية لما عرفنا شئ عن وقف صرف العديد من الشيكات -ألأتاوات-المماثلة علي مستوي كافة مؤسسات الدولة,و ده بسبب خطيئة مرسي الكبري و هي الصمت
وقفه لعدد من السرقات الضخمة و أعادته لتوجيه أرباح السويس و الجمارك  إلي الموازنة العامة, لوصل الدولار -بسبب سرقات التلاتين سنة و بسبب تخريب الطرف التالت -إلي 500 جنيه ولم يسأل الكثيرون أنفسهم لماذا و بالرغم من شهادة الجميع بأن الحالة واقفة و الدنيا خربانة ولم يتعدي الدولار ال 8 جنيه!!!!!ء
 الكذب عليه وصل أول ألأمس عن طريق أعلام مسيلمة المصري الشهير بأعلام أبناء صفوت,و القول بأن البنك المركزي أعطي هدية لأبن مرسي 150 مليون دولار!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ء
لو كان هذا الرجل فاسد ولص,أما كان هذا سبب وجيه ليضع يده في يد عصابة حسني و يظبط نفسه و مايدخلش في مشاكل أصلاً؟
لو كان فاسد,أما كان هذا سبب وجيه لكي تقابله السفيرة ألأمريكية بدل من المعارضة و الكنيسة و برهامي؟؟؟؟؟؟؟
المهم, أؤيد الرجل ولا اوافق علي الدفع بالناس ضده باتهامه بأمور لم يتسبب فيها و لم تكن من نتائج عصره, وتجاهل فساد من قبله و قلب الأوضاع في وجدان الناس و تغييب وعيهم.
التنافس معه أفتقد إلي الشرف و ألآمانة و تم ألأعتماد من جانبهم علي كوادر سيئة السمعة و هذا سبب مهم لكي أعلن تأيدي لهذا الرجل.
رضا هلال
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق