الجمعة، 28 يونيو 2013

الإيجابية و نصرة الحق

سنة 77 و كنت في الصف الأول الثانوي,و كنت اسكن حي عابدين. كان من أصدقائي أبن أخت صاحب محل الخردوات أمام منزلنا و كنت أقف معه وقت فراغي كنوع من الفضول و أكتساب الخبرات.
ذات يوم ذهب صاحب المحل لشراء بضائع و أوكل المكان لعادل
و عادل هذا جار لنا و أكبر مني فقد كان في آخر عام له في كلية دار العلوم.
حضرت سيارة شركة المثلجات و أستلم عادل الصناديق و حاسب المندوب و كان رجل يشبه نمطية اللصوص و البلطجية و بعد أن ذهب هذا الرجل الي جوار السيارة عاد و قال لعادل "لسه 5 جنيه" أكد عادل عليه أن الفلوس مظبوطة
بدأ الرجل في رفع صوته و لم يطول الموقف فقد بادره عادل بلكمة قوية و مفاجئة في وجهه أسقطته ارضاً و طبعاً أجتمع الناس و تم أبعاد الرجل و عادل ايضاً.
بعد ذلك و بعد ان هدأ الشارع سأت عادل"لماذا ضربته",فقال لي:" هذا الشخص له سوابق في المغالطة و السرقة و إن لم أضربه فوراً و تركته يصيح لظن و سكت أنا لظن الناس بي أنا أنني فعلا سرقته",,,,تخيل  بقي نتائج صمت مرسي و التيارات الأسلامية و خط التسامح الغبي مع عدو لا يهادن ولا يتوقف عن التمادي في قذارته و فساده؟؟؟؟؟؟
طبعاً بديهي يشيلوا ألإخوان كل البلاوي ولو أسقطوا الأخوان لن يبذلوا مجهود,سوف يتركون التيارات الدينية للناس مغسولي المخ يطاردوهم و يضيقون عليهم
طول عمري كنت اسخر بشدة من أخبار ضرب اليهود لمدارسنا و مصانعنا...الخ.....أخبار كلها لوم عليهم.....منتهي الغباء أن تلوم عدوك,,قتلونا ..برافو عليهم,,قُتلنا ,خيبة الله علينا,,,لا تلوم عدو ولا تدعوه للمصالحة إلا مراءاً ظاهراً,,لكن العدو عدو,,لا تهادن من لايهادن,,,لا تموت نزيفاً و أنت محصوراً في زاوية و موت شهيداً و أنت تجاهد في ساحة الحق
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق