موقف غريب

نتيجة لإهمال الأزهر لدوره ستون عاماً و ألأكتفاء بتسديد الشكل الظاهري للنشاط,أحتفالات,مؤتمرات,...الخ,,,و في نفس الوقت أنهيار تدريجي مروع للتعليم الأزهري و المعهد ألأزهري و المدرسة ألأزهرية,مؤسسات تعليمية تحولت الي بؤر للتخلف و البعد عن العلم و ألأخذ بأسباب التقدم.

مشايخ و فضيلة فلان و علان و العالٍٍِم الجليل و ده أحسن شيخ أزهر و ده أجدع مفتي و الواقع علي الأرض فساد في كل نواحي الدولة و كل مؤسساتها,أنتشار لأفكار الكفر و الإلحاد و التشيع,و منظمات الشذوذ و إعلام الفساد و الدعارة و القذارة,لكن فضيلة فلان و علان موجدان و منتشران في النوادي و المؤتمرات و الإعلام كما لو أنهم يعطون الشرعية لما يقدمه هذا الإعلام و يوافقون عليه!!!!!!!!!!!!!!!ء

أهمال خطير للدور العالمي لهذه المؤسسة و لمسؤلياتها ولكن المنظر يتم الحفاظ عليه و الدعاية لقادة المؤسسة مية مية 

و عندما قامت الثورة علي الفساد و الظلم-وكان يجب أن تقوم من داخل مؤسسة الأزهر أم الثورات علي مدار التاريخ-,فوجئنا بأعتراض قادة هذه المؤسسة و تحريمهم الخروج علي أفسد حاكم حكم مصر في تاريخها الحديث؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و ياسبحان الله,تشاركت المؤسسة الشقيقة في نفس الأداء, الكنيسة المصرية.

السكوت علي الفساد,,السكوت علي دماء 183 شهيد في داخل الكنائس و ألأديرة,,,السكوت علي تفجير القدسيين بالرغم من علم الجميع بالفاعلين و ترصدهم إلي لحظة هروبهم الي إنجلترا في ظل صمت رهيب من الجميع بما في ذلك الكنيسة نفسها و المؤسسة ألأزهرية التي كان يجب أن تُفعل مبدأ"الساكت عن الحق شيطانٌ أخرس" و المبادئ التي قامت علي وصاية النبي صلي الله عليه و سلم بأقباط مصر.

و ألآن,و فجأة, قامت المؤسستان في صحوة ثورية غريبةعلي تاريخ السلبية و الأستكانة لهما,ولكن ضد مرسي!!!!!!!!ء

مرسي الذي لم يقتل مسيحين بالمختل عقلياً,ولم يفجر كنائس و أول رئيس مصري يعطي تعليمات ببناء كنيسة!!!!!!!!!!!!ء

نعم اول حاكم يفعل هذا ضد أرادة المتطرفين و المتشددين.

الأزهر ياولاد و الكنيسة بقوا ثورجية فجأة.....؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أعتقد أن هناك أمرٌ ما وراء هذا و أعتقد أنهما لا يحسنان النية .. ليه؟.....عندما تراني أسكت علي ظلم و فساد و دم و ضياع كرامة و أرض و فتن و بلاوي,,و أزجف علي بطني طوال الوقت و أقبل حذاء من يؤذيني,و أعمل علي تحطيم و أضعاف قوة من يثور من أجلي,و بعد ذلك تجدني منتفضاً ضد من؟ ضد أول حاكم منتخب مدني ليس رجل أعمال,لم يحكم بشكل كامل الي ألآن,يواجه كل أسبوع تقريباً ضغوط و فوضي,لم يهين المسيحين و لم يعطي المتشددين ما طلبوه من وزارات و سلطات حتي أن الكثير منهم أنقلبوا عليه بقسوة

موقف غريب لن ينساه التاريخ لكل هؤلاء

رضا هلال