الأحد، 16 يونيو 2013

الفتنة لا تزال نائمةبس قربت تصحي


  • Reda Helal الدستور...هل نسيت أنه نفسه أعلن و بمنتهي الصراحة أن هناك أعتراضات علي مواد"كثيرة" في الدستور و سبحان الله لم يخرج علينا بمقولات دستور مية مية ولا زي الفل و طالب ألأنتظار حتي يناقشها مجلس الشعب والذي يرفض المشاركة فيه من يحشد 15 مليون و يغير الدستور كما شاء,,,اما نفس الكلام و أعادته ,فإن السبب هو إحساسي أن بعض السيحيون يفعلون نفس الشئ,يعيدون أسطنمبات شبيهة بأسطنباط الجهاد و السلفين و يتناسون ملفات شديدة الخطورة ,عجيب فعلاً,الجهاد و برهامي و الكنيسة تعادي مرسي,,,هنيئاً لكم ببعضكم شركاء في الفتنة القادمة..............
     .....رضا هلال
    • Waguid Hanna يا رضا أنت ما بتزهأش ، دائماً تردد نفس الكلام وبنفس النغمة ، الكلام اللي ما يعجبكش يبقى كلام حسنى ، واللي بيقوله فلول ، وإذا عارض مسيحي الأخوان ومرسي يبقى واقع في أحضان النظام السابق ، نفس أسلوب الأرهاب الفكري. أنا ليا الحق اعارض أي حد ، وأرفض سياسة أي حد ، وأنت مالقش الحق تصنفني حسب مزاجك. هي الحرية أنك تجبرتي على التصديق على رأيك ، أني ما أعارضش أنسان لم يصدق في أي وعد وعده ، أني أعبر كل الناس فاسدة ، وأغمض عيني عن فساد أكثر كثير من الفساد السابق ، أني أهلل وأنا شايف البلد بتتخرب ، أني أقول أن أمن الدولة فجروا الكتائس ، يبقى لازم اترمي في حضن الأخوان ، وأنسى كم حالات الحرق في الكنائس اللي بتحصل دلوقتي ، وأنسي كم حالات الخطف والقتل والتهجير القسري للأقباط ، أنني أصفق لرئيس يهدر الدستور ، بعد ما تعهد بدستور توافقي ، يسلق الدستور في 48 ساعة ، دستور يعطي رئيس الجمهورية الحق في تغيير حدود البلاد ، أني أشوف سينا في طريقها للضياع وأقول الله على الحكمة والأمن والمحافظة على حدود مصر ، لا يتمسك بحلايب وشلايتن ، ويوصلنا لحافة الهاوية مع أثيوبيا ، وما تقوليش ده مخلفات مبارك ، لأنه الوفد الشعبي بعد 25 يناير سافر ولطف الجو ، وكان ممكن يكون في تفاوض قبل ما أثيوبيا تستهين بمصر وتغير مسار النهر ومرسي عندهم ، رئيس يهزأ به الرؤساء فيستقبله عمدة موسكو ، ووزيرة التعدين في أثيوبيا ، ... ويعوزني الوقت إن تحدثت عن باقي المصائب التي فعلها ، وفعلتها جماعته التي توزع الخبر والبوتاجاز على رجالها ، تشبهاً بالنظام الشيوعي في روسيا الذي كان يفعل نفس الشيئ. أنا مسيحي لكن الله خلق لي عقل أفكر به وأقيم الأمور ، وأقبل ما أقبل وأرفض ما لا يعجبني. فلا تتحدث عن مبارك أو شفيق مرة ثانية ، ولا تستخدم هذا الأسلوب في حديثك معي ، فإذا كنت أحترم تفكيرك ، فالأولى بك أن تفعل نفس الشئ.
    • Waguid Hanna ثم تتحدث عن أن مواقف المسيحيين أوغرت صدور الملايين من المسلمين ، وأنا أعرف الكثيرين جداً من المسلمين الذين يؤيدون نفس كلام المسيحيين ، فعن أي مسلمين تتحدث ، عن البسطاء الذين يضحك عليهم تجار الدين ، ويلحزن عليهم بدروس الكراهية ليل نهار ، عن ملايين المسلمين الذين وقعوا على استمارات تمرد ويرفضون الجماعة ورجالها ، عن أي مسلمين تتحدث ، عن من حولك من المسلمين الذين لهم نفس الفكر الذي يقسم ولا يجمع ، الذي لا يبحث عن المشترك ولكن يبحث عن الاختلاف الذي يمكن به تغذية عقول الناس لتقسيم مصر إلى فريقين ، أسياد وعبيد (الأقباط) ، أن الأقباط ليسوا في حاجة إلى دفاعك عنهم ، فهو دفاع تتحدث عنه كما لو كان منة منك أو صدقة تجود بها على المسيحيين ، فالمسيحيين لهم الحق في أن يقولا رأيهم مثلهم مثل أي مصري أخر ، وليس من حق أي أحد أن يخونهم أو يتعمهم بانهم أعوان لنظام سابق ، فأعوان النظام السابق هم من قالوا أن مبارك هو أب لكل المصريين ، ومن قالوا أن الأخوان لن يخرجوا عليه ، ومن تعاونوا معه لتقسيم النواب في برلمان 2005 ، وقالوا عن أحمد عز وصفوت الشريف أنهم رجال شرفاء ، ورفضوا أن ينافسوهم في دوائهم. أنظر إلى الحقيقة ، ولا تتحدث بلغة الفاهم والعارف ، غيرك لا يعرف شئ. أبحث عن الحق ، والحق فقط ، فالحق هو الله تعالي أسمه. ونصحك با، تجلس لمدة أسبوع في المنزل تبحث عن تصريحات الأخوان قبل وبعد الثورة وتقارنها ، وتحكم بنفسك بمنتهى الحيادية لتعرف من هم اتباع النظام السابق ، ولتعرف من هم الفلول ، ولتعرف من يزرع المحبة ومن يكرس البغضاء. ومن يتحدث عن المحبة وفي قلبه غيظ وكراهية ومن يتحدث طالباً الخير للكل. الأمور لا تحتاج إلى مجهود عظيم لمعرفتها ، إلا إذا كان المطلوب التغاضي عن كل ما حولنا من مصائب ، والأقرار بأن كل شيئ جميل وصحيح ، والتصفيق لنظام فاشل ، وتناسي ما يحيط بمصر من مخاطر ، وما وصلت إليه من تدهور على كل الأصعدة ، وأعود وأقول لا تدافع باجمل التقليدية من أن هذا موروث مبارك ، فان كنت لم تقدر من ورثته ، فهذا معناه أنك فشلت من قبل أن تبدأ.
     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق