الاثنين، 17 يونيو 2013

ذكر و أصبر


  • Reda Helal أفضلكم هو من يصمم علي التواصل و النقاش و يتغاضي عن مواطن الصدام. يا محمد أرجع الي مناقشاتي مع كافة التيارات و تحملي و أصراريعلي التواصل معهم.يا محمد بعد الثورة أنتقلنا الي عادة جديدة علينا ألا وهي الكلام في مواضيع جادة,تلاتين سنة بنتكلم عن الحشيش و انواعه و النوسوان و الفنانات و الكرة......,,لم نتعلم بعد كيفية التواصل من خلال مواضيع جادة,البعض يظن أن التكلم في موضوع ديني اوسياسي يستدعي ان يكون المرء متشنجاً و متقمصاً الجدية....الخ,,, و طبعاً بيأفور.أتصور أنه ايضاً قد أصاب البعض الغرور و يريد أذا ماطرح فكره و رفضه البعض,فقد أهانوه ,و هذا والله تعالي علي العباد و هؤلاء قد نسوا أن أفضل خلق الله الموحي له من السموات قد قال له ربه:"ذكر إنما أنت مذكر,لست عليهم بمسيطر"-الآية,,,و مع ذلك ييأس البعض و يتقاعص عن جهاده و آخر يتحول إلي السباب,,,أمور كلها تدل علي عدم النضج و عدم الفهم.قال الرسول :"إن الله لا يعجل لعجلة أحدكم"-الحديث,,,و الكثير في صحيح الدين يمنعنا من التنطع و التطاول علي بعضنا البعض و يمنعنا أيضاً من التقاعس علشان الدنيا مش ماشية علي مزاجنا كما لو كنا نحن آلهة هذه الدنيا.يامحمد,إن الله يجزينا علي السعي و ليس النتائج فلا تيأس ولا تتوقف عن السعي و ذكر و أصبر,فلست أفضل ممن أمره الله بالتذكير و الصبر علي الناس......
    ....رضا هلال
    في هذه الأيام، يبدو أن علاقتي بكثير من أصدقائي، خصوصا الإسلاميين، على شفا جرف هار! والحقيقة أنه لم تكن يوما المواقف السياسية من محددات اتخاذي لإجراء إيجابي أو سلبي تجاه أي من أصدقائي، فقط كان يكفي - ولا يزال - بعض المشترك النفسي والمعرفي والأخلاقي، كي تقوم صداقة محترمة. والحقيقة الثانية أنني غير قادر على تحمل نزق وصلافة واستعلاء وضيق أفق وتضخم ذات العديدين. هؤلاء الذين صار مجرد خلافك معهم يودي بك إلى خانة الجاهل أو المشرك! إن الدين يشعر بالإهانة حين يتحدث به أناس فيهم هكذا صفات!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق