الأحد، 30 يونيو 2013

أكذوبة الإحتلال الإسلامي لمصر

مرة آخري أشرح نقطة مهمة في دخول المسلمين مصر كنت أظن أنها معروفة و واضحة تاريخياً لكن و للأسف لاتزال تصدر بعذ التصريحات من البعض ممن نعلم عنهم سوء السلوك و السمعة, أحدهم رجل دين مسيحي ينطبق عليه قول الله:"يأكلون أموال الناس بالباطل" و قيد التحقيق الكنسي منذ فترة,,وألآخر لم يذهب لبلد لعمل بيزنس إلا و سرق و دلس و جمع حوله أسوء من فيها و أغدق عليهم
بأختصار شديد,أُذكر فقط بالمشهد التأريخي و أترك لكم التحليل
كبير قساوسة ألأقباط المصريين هارب في الصحراء الشرقية من بطش الرومان الكاثوليك -مسيحين برضه مش مسلمين-,و يرسل أستغاثة لملك-مشيها ملك- المسلمين أسمه عمر بن الخطاب,,ليه؟ لأنه سمع عن ألأسلام ده أن قرآنه بيتحدث عن العدرا و المسيح بأجلال شديد,وليس كما يقول اليهود و يرمون العدرا بالزني و المسيح بالكفر و الكهانة السوداء
أرسل عمر جيش بقيادة واحد أسمه عمرو بن العاص. بفضل الله هزم الرومان الظالمين و أوقف مذابح الأقباط المصرين و ألروم الأرثوذوكس اليونانين و الذين كانوا منتهكي العرض و عبيد ألأرض.
دخل عمرو مصر و طرد الحامية الرومانية من أكبر حصن في الشرق الأوسط و هو حصن بابليون.ثم ماذا فعل بعد ذلك؟
لم يسكن الحصن,سكن خيمة مربعة الشكل بجواره,تسمي في لغة العرب"فسطاط".طب لو تصرف كمحتل,ماذا كان عساه أن يفعل؟ يقعد في الحصن,والمسيحين الموجودين عبيد أصلا فا مفيش مشكلة أنه يستعبدهم و يعمل سلطان زمانه و يدي الجميع بالصرمة.
لا,عمل حاجة تانية خالص,أعطي هذا الحصن العظيم لمين؟ لأفقر و أغلب و أضعف بشر في مصر في ذلك الوقت,المسيحين!!!!ء
و صرح لهم أن يفككوا هذا الحصن و يحولوه إلي كنائس و أديرة
إحتلال  إيه المسخرة ده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خرج المسيحين أقباط و روم من جحورهم-لاينفع أن تسمي مساكنهم بيوت في ذلك الوقت-,إلي ظهر الدنيا, معززين مكرمين, وعاد كاهنهم الأعظم من مخبئه
معظم أفراد الجيش الإسلامي عادوا إلي عائلتهم و تبقي القليل و يقال 12 ألأف لتأمين الفساطا و الأسكندرية من الهجمات الرومانية المضادة
مصر طول عمرها و إلي ألآن تعرف الرقم المليوني في تعداد السكان و يقال أنه كان 3 مليون في ذلك الوقت و الجزيرة العربية و إلي الآن عددهم قليل جداً بدون ألأجانب,ولكن و كما دخل ألكثير من أهل مصر المسيحية ,دخلوا الأسلام,و تجد نفس أسماء العائلات مسلم و مسيحي,,أنا لقب عيلتي هلال,, والإرهابي المسيحي زعيم تنظيم الأمة القبطية أسمه أبراهيم هلال برضه و هكذا
ياسادة,لا يمكن للعرب جميعاً لو جائوا مصر أن يزيدوا علي عدد المصرين و لا يطغوا علي ثقافتها.المسيحي المصري مختلف عن مسيحي العالم و المسلم المصري كذلك و حتي اليهودي أيضاً
التاريخ يقول أن من ذبح المسيحين رومان كفار ثم زاد توحش الرومان ضد أقباط مصر بعد أن أصبحوا مسيحين مثلهم,,, الدين يقول أن قرآن المسلمين يحترم و يقدر العدرا و المسيح و اليهود يقولون أن العدرا -أستغفر الله العظيم بس لازم أقول لإن المسيحين ماشين في ديل اليهود بقوة-"فتاة كانت تسبح عارية في بحيرة طبرية و زنا بها العسكري الروماني ,بندارة,و عندما أنجبت أستعانة بالسحر و الشيطان فتكلم الطفل و عندما كبر أصبح كاهن يهودي ثم كفر و تهلم أسماء الرب السرية المكتوبة علي حوائط القدس و عمل بها السحر ليخدع الناس و هو ليس المسيح الحقيقي و المسيح الحقيقي لم يأتي بعد!!!!!!!!!!!!!!ء
لم يفعل كل هذا المسلمين
أرجو توصيل هذا الكلام لأي مسيحي تعرفوه بغرض لفت نظره إلي حقائق ربما يفهمها و يعود إلي رشاده قبل فوات الآوان
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق