الجمعة، 28 يونيو 2013

حزب الضلمة و الخيانة العظمي


  • Reda Helal أيها ألأصدقاء الأعزاء,منذ زمن أوضحت لكم أن برهامي و غيره من المشايخ الوهمين الذين سُمح لهم بقنوات فضائية أيام حسني,هم عملاء أمن دولة من أسوء الأنواع و أقسم بالله علي هذا,و من أعظم مزاية ثورتنا أنها تسقط أقنعة كل يوم و أفضل مافي ألأمر هو أن يرينا الله محبةً منه ماتخفي صدور هؤلاء ويشهد الله علي قلوبهم و هي أشد الخصام,,,أنهم العدو فأحذروه......................رضا هلال
    أحمد فهمي :
    نادر بكار والاعترافات الخطيرة..

    تصريحان خطيران بينهما يومان أو ثلاثة، وكلاهما بالغ الخطورة وصارخ الدلالة..
    هل نحن أمام حالة مغرقة في "البراجماتية" لحزب سلفي يرفع شعار الشريعة؟..
    هل نشهد حاليا مولد "السلفية البراجماتية"؟.
    تصريحات بكار تتناقض مع بيانات الحزب – والدعوة- وما أعلنه في مؤتمره الصحفي الأخير..

    التصريح الأول 23-6/
    نادر بكار من أجل رغبته في الدفاع عن متمردي المحلة من تهمة قتل أحد أعضاء حزبه، كشف لنا أمرا خطيرا، وهو أن الحزب ينسق معهم فعاليات 30 يونيو، فقال لليوم السابع أن :" قيادات النور كانوا قد عقدوا اجتماعا أمس مع القوى الثورية بالغربية للتنسيق حول فعاليات 30 يونيو للخروج بها سلمية"..
    هذا تصريح بالغ الخطورة، فحزب النور انسحب من التنسيق مع القوى الإسلامية، فلم يحضر إلا الاجتماع الأول، ولم يبادر بالتنسيق مع الإسلاميين للخروج بمليونيتهم سلمية، بل وصف حشودهم بأنها مفتعلة..
    هل بلغ الأمر حد التنسيق مع المتمردين؟
    يكفي أن تطالبهم- كما تفعل مع الإسلاميين- بترك السفك ومراعاة الحقن، وانتهى الأمر..
    ما الذي يستدعي عقد اجتماعات تنسيقية؟
    وهل يعني هذا التصريح أن الحزب يعقد اجتماعات مع القوى المتمردة في كافة المحافظات؟ ليخرج التمرد سلميا؟!!!!!..
    ما الذي تنسقونه معهم؟
    هل تنسقون معهم كيف يهزمون الإخوان والقوى الإسلامية؟
    هل تدلونهم على نقاط ضعفهم، وكيفية اختراقهم ميدانيا؟..

    التصريح الثاني 26-6/
    أدلى به لصحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، ورابط الصفحة موجود في أول تعليق..
    ونص كلامه:
    We don’t want the 30th of June to fail completely because if it fails the Muslim Brotherhood will become a big monster that nobody can stop
    وترجمته: نحن لا نريد لـ"ـ30 يونيو" أن يفشل كليا، لأنه لو فشل، سوف يتحول الإخوان المسلمون إلى وحش لا يمكن لأحد إيقافه..
    هذا التصريح قنبلة، تعصف بعدد لا بأس به من الثوابت الشرعية..
    ولك أن تتخيل داعية سلفي يشرح "رياض الصالحين" يخاطب القاريء البريطاني معبرا له عن مخاوفه، قائلا/ نخشى أن يتحول الإخوان المسلمون إلى وحش ..
    هو لا يسعى لعرقلة تقدم الإخوان، من أجل أن يُفسح المجال لحزب سلفي آخر أن يتقدم، بل لكي يصعد على جثتهم: جبهة الإنقاذ والقوى العلمانية..

    ضع التصريحين متجاورين، ثم اعط لنفسك فرصة لتفسير معنى "التنسيق من أجل السلمية" السابق..
    حسنا، إليك التفسير: إنه تنسيق من أجل منع تحول الإخوان إلى وحش..
    إذن.. حزب النور: هل هو محايد، أم شريك؟
    أتساءل عن موقف علماء ومشايخ الدعوة السلفية الفضلاء، وقد وصل الحال إلى هذا الدرجة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق