الأربعاء، 11 أبريل 2012

الطرف التالت و ألأختيار التالت

الطرف التالت ببساطة هو تشكيل مكون من قيادات أمنية و أقتصادية و سياسية تمتلك الكم الهائل من ألأموال المتراكمة و الملفات السرية التي تحتوي علي معلومات فساد تمس أفراد في مواقع إتخاذ القرار
و يمكن بإستغلال هذه الملفات التحكم في قرارات متخذي القرار و بإستغلال ألأموال يمكن إثارة حروب شوارع و إنفلاتات أمنية لتقيد حركة الناس فيتم الفصل بين الشعب و القيادة و اللعب بكل منهما علي حدا
و يقوم الطرف التالت بكل هذا بغرض الحفاظ علي السيطرة السابقة لأفراد التشكيل المسمي بالطرف التالت ولضمان الخروج ألأمن لأعوانهم بدون أي حساب عن عمليات القتل و النهب و الخيانة العظمي قبل الثورة و بعدها
عند نجاح المرحلة ألأولي من إدخال الناس في حالة غيبوبة بتأثير ألأزمات و ألأنفلاتات ألأمنية و الكذب و ألأشاعات...الخ,,,يبدأ الطرف التالت في الدخول في المرحلة الثانية,,إستقطاب بعض التنظيمات التي كان دائماً يتصارع معها بحساب بحيث لايقضي عليها تماما و أيضاً يساعدها علي الحفاظ علي مقدار مُتحكم من المال و التواجد بالشارع لضمان تحجيم التيارات الثورية الحقيقية التي تمثل خطر حقيقي علي الطرف التالت
يبدأ الطرف التالت بتنظيم عمليات إنتخابية يتم تأسيسها علي أساس من القواني الفاسدة و اللوائح المشبوها لضمان الدفع بالتيارات السابق ذكرها الي الساحة بقوة و إعطائها الضمنات الوهمية بالدعم الي النهاية و هو مالايتم فعلا و لكن و عند الدخول الي المرحلة الثالثة يتم الدفع برؤس الطرف التالت المتعاون أصلا مع التيارات المتطرفة التي تم الدفع بها الي المراكز النيابية و المواقع المختلفة التي تؤثر في إستقرار الشارع ولكن بعيداً عن إتخاذ القرارات المهمة
تخرج هذه الرؤس التي كانت تتعاون مع التيارات المتطرفة في وضع صدام مباشر مع هذه التيارات بعد أن تكون قد إطمئنت الي أن هذه التيارات تحولت الي فزاعة مرعبة للشعب,فيطرح الطرف التالت نفسه كبديل لهؤلاء
هذه اللعبة ليست جديدة و تمت علي أرض مصر من سنة 51 الي سنة 54,,حينها تم إزاحة نجيب و الديمقراطية و تدمير فكرة خروج الطرف التالت و الحفاظ علي مؤسسية الدولة و تم الدفع بالعسكر علي رأس تشكيلات الطرف التالت و تدمير الدولة مع ألأحتفاظ يالشكل فقط و إعتماد نظام مراكز القوة
في إدارة البلاد وصولا لتحقيق-عن عمد او عن غير عمد-و إتمام النهوض ألأول لدولة إسرائيل بتسليمها القدس التي كانت بيد العرب لمدة 800 عام
ألأن يتم التخلص من القوة الثورية الداعية الي الديمقراطية و هي التي تمثل ألأختيار الثالث و الدفع بقيادات الطرف التالت ولا يتبقي أمام الناس إلا إختياران فقط,,,حضن الثعالب أو حضن الذئاب
كلاهما يؤدي الي نفس النتيجة كما حدث من قبل عند لعب نفس "الجيم",تدمير الجبهة الداخلية,تدمير الجيش,,النهوض الثاني لدولة إسرائيل
الحل...هو أن نحافظ علي ألأختيار الثالث وليس الطرف الثالث أو المتطرفين...الخ,,يجب أن نحافظ علي إختيار الديمقراطية.أمريكا و أسرائيل لم تساعد الا العسكر و التيارات الدينية!!!,الم يلفت نظركم هذا؟؟؟؟,,,حافظوا علي شجرة نبتت بالكامل بين يديكم و سقييت بدم أبنائكم,إحذروا صنائع العدو التي لا تخدم إلا مصالح العدو دائماً
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق