الخميس، 12 أبريل 2012

التاني و التالت

الطرف الثاني لا يمكن أن يخرج عن إطار التيارات المتأسلمة,,التالت العسكر و كل رجال حسني و عصابته,,,ألأن و بعد تبلور الخطط و وضوح الآلاعيب القذرة,يمكن أن نقول ,لقد قام كلا الفريقين بمجهود جبار من أجل كسر الثورة و ضرب كافة التيارات التي لن تقبل عبادة و قداسة البشر مرة أخري
الطرف التاني ضرب رقماً قياسياً في التواطؤ و الطرمخة,بدأ بمنع أعضائه من مباشرة قضاياهم الخاصة بالتعذيب و ألأعتقال,,,مروراً بالسكوت علي الدعايات الكاذبة التي أثارها الطرف التالت ضد الثورة و الثوار,,السكوت تارة و المشاركة تارة أخري و بحماس فاق الطرف التالت في حدته
تقابلنا مرات عديدة في أواخر فبراير 2011 مع التيارات المتأسلمة بعد أن رضوا علي الثورة مؤقتاً ونزلوا و قابلوا هيلاري كلينتون في الميدان و بدأوا في عملية ركوب ظهور الثوار,, وكانت طلباتنا واضحة,,دم الشهداء,,,قانون العزل السياسي كانا أهمهما, و كان ردهم مبشر واعد مطمئن,,و يالا العجب
دخل هؤلاء المجلس و أول القصيدة كان كفراً بيناً,,قانون لمنع التظاهر و الأعنصام,,,ألأدعاء بأن الشهداء بلطجية!!!!!!!!!,,,,و كأنما كنا نشاهد مجموعة من البغبغاوات تردد ما يقوله الطرف التالت بالحرف ولكن بصوت أعلي
ألأن صراخ و عويل و دم الشهداء و قانون عزل سياسي,,,المشكلة كما كان يقول ولاد البلد قديماً:"الرجولة المتأخرة,تجيب لصاحبها الكفية"",,يعني تطرمخ و تطواطئ و فجأة تعمل راجل,تكون النتيجة سيئة جداً لأن رجولة سيادتك المفاجئة دي حتكون في محل شك
الموقف الأن سئ جداً بالرغم من عمليات الترقيع و الرجولة المتأخر و الحماس اللا إرادي,,تجد الطرف التالت نازل بهمة و نشاط,وأهم دعم تلقاه هو تواطؤ ألمتأسلمين لمدة عام كامل,,ألأن الحزازمة يقدمون الدعاية اللازمة للطرف التالت و علي رأي شباب التويتر,::سيذكر التاريخ أن السلفين ثاروا ثلاث مرات و من أجل النساء,,كامليا,,عبير ,,,نوال"",,سبحان الله قضايا شديدة التفاهة و خرج من وراءها الكثير من الذعر للمسيحين و الكثير من المسلمين بفضل مساعدات الطرف التالت الذي وضع هذه المواقف في إطارأسود مخيف في وقت تم فيه نقيد الثوار بالضرب و السجن و الكثير من القتل لينفرد الطرفان بالناس ويدخلوهم في عالم من الكوابيس و ألأضغاث
الأن و من خلال مليونية مشتركة الجمعة القادمة يحاول الأخوان تحقيق ما فشلوا فيه خلال ألأيام الماضية و هو حشد الناس خلفهم ضد حلفاء ألأمس,,و من المعلوم لو أن الطرف التالت إتصل بهم ليلة المليونية و بوسة من هنا و بوسة من هنا,حيدوا الناس بالصرمة للمرة الألف كما هي عادتهم
أؤكد لكم أن كلاهما عدو ولا يريدون بمصر خيراً أبداً,,و أسأل الله لي ولكم البصيرة
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق